إعلان طوارئ.. شجار ومحاولات انتحار على متن قارب يقل مهاجرين
روما/يورو عربي | حاول ستة مهاجرين على متن سفينة إنقاذ في البحر الأبيض المتوسط قتل أنفسهم، وخاض آخرون معارك وهددوا زملائهم وأفراد الطاقم على متن قارب إنقاذ.
وجاء سلوك المهاجرين مدفوعًا من اليأس المتزايد من عدم قدرتهم على العثور على بلد على استعداد لاستقبالهم.
وقال منظمة نجدة المتوسط، التي تشرف على “أوشن فايكينغ”، إنّ السفينة تقل على متنها 180 مهاجرًا.
وذكرت أنّ الطاقم أعلن حالة الطوارئ؛ في ظل الوضع شديد التدهور على متن السفينة، حيث يجدد الطاقم مناشدته لتوفير ملاذ آمن.
وقالت المنظمة الخيرية في بيان إنّ هذا التهديد والخطر الذي يتعرّض له الطاقم “غير مسبوق”.
🔴 UPDATE: Following the declaration of a State of Emergency onboard the #OceanViking, the Italian maritime authorities informed us of an upcoming visit of a psychological doctor onboard. We are still waiting for this visit and recall that survivors should disembark immediately. pic.twitter.com/wKBJ2VRQdj
— SOS MEDITERRANEE (@SOSMedIntl) July 3, 2020
ولفتت إلى أنّ نحو 44 من المهاجرين على متن السفينة بدأوا يصابون بتدهور سريع في صحتهم العقلية.
وأضافت “إن الأشخاص الـ 44 الذين طلبنا المساعدة لهم هم في حالة من الاضطراب العقلي الحاد، وأعربوا عن نواياهم في إلحاق الأذى بهم وعلى الآخرين، بما في ذلك أفراد الطاقم، وأعربوا عن أفكار انتحارية”.
وذكرت أنّها قدمت سبعة طلبات للحصول على إذن لدخول ميناء.
وبيّنت المنظمة الخيرية أنّها تلقت ردًّا سلبيًا من إيطاليا ومالطا بعد طلبها الأول للميناء، ولم ترد على طلباتها الستة اللاحقة.
وقالت المجموعة إن إيطاليا ردت برقم هاتف طبيب نفسي.
ولم تصدر أي ردود حكومية فورية من إيطاليا ومالطا بشأن ما أعلنته المنظمة الخيرية.
وأوضحت أنّها أنقذت مهاجرين كانوا على متن قوارب متهالكة وغير صالحة للإبحار في عرض البحر المتوسط، خلال أربع عمليات بين 25 يونيو و30 يونيو.
وبحسب بيان “نجدة المتوسط” فإنّ عملية الإنقاذ الأولى جرت في المياه الدولية بالقرب من إيطاليا ومالطا.
كما ذكرت أنّ عمليات الإنقاذ الأخرى حدثت في منطقة البحث والإنقاذ الخاصة بدولة مالطا.
وقالت المؤسسة الخيرية إنّ من تم إنقاذهم امرأة حامل و25 قاصرًا، 17 منهم يسافرون بدون أقارب أو أولياء أمور.
وأضافت أنّه بالإضافة إلى التهديد بإيذاء أنفسهم أو الآخرين، فإنّ بعض الركاب بدأوا القتال فيما بينهم.
وأرجعت المنظمة الخيرية “السلوك وتدهور الصحة العقلية” لبعض الركاب الذين تم إنقاذهم بأنّه “نتيجة مباشرة للمواجهة غير الضرورية في البحر وعدم وجود حل”.
كما أعربت عن قلقها من تدهور الأحوال الجوية في عرض البحر؛ ما قد يشكّل تهديدًا أكبر للمهاجرين الذين قد يضّطرون للقفز من القارب.
قد يهمّك |
بعد أكثر من شهر.. مالطا تدخل المهاجرين العالقين في البحر
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=5930