الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع

بروكسل/يورو عربي | أغلقت الأسهم الأوروبية تعاملاتها يوم الاثنين على ارتفاع، مستفيدة من تقارير أرباح متفائلة، وأحاديث عن إجراءات تحفيزية.

كما استفادت من أنباء تفيد بتقدّم نحو إنتاج لقاح محتمل لفيروس “كورونا” الوبائي.

وعزّزت هذه العوال من الآمال بتحقيق تعافٍ اقتصادي من الركود الذي سبّبته الجائحة.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعًا واحدًا بالمئة.

واستفاد المؤشّر من صعود أسهم شركات التعدين 1.7 بالمئة، بدعم من تفاؤل بتعافي الاقتصاد في الصين وقفزة في أسعار المعادن.

كما سجّلت قطاعات أخرى حسّاسة للنمو، مثل السفر والترفيه والبنوك والتكنولوجيا والنفط والغاز، مكاسب في نطاق بين 1.4 بالمئة و1.9 بالمئة.

وكانت الأسهم الأوروبية افتتحت تعاملاتها على ارتفاع، محقّقة مكاسب قادتها القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية.

وبحلول الساعة 07:20 بتوقيت جرينتش، كان المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعًا 0.8 بالمئة، بحسب “رويترز“.

واستفاد المؤشر من صعود أسهم البنوك وصناع السيارات وشركات النفط والغاز بين 1.2 واثنين بالمئة.

كما ارتفعت شركات التعدين اثنين بالمئة وسط تفاؤل بتعافي الصين وصعود أسعار المعادن.

وقفز سهم نيليس الفنلندية لصناعة الصمامات 35.8 بالمئة ليتصدر المكاسب على ستوكس 600.

وجاءت قفزة السهم بعد أن أعلنت مجموعة ألفا لافال الصناعية السويدية عن عرض نقدي بقيمة 1.73 مليار يورو (1.96 مليار دولار).

وزاد أيضًا سهم بنك دي.إن.بي الاسكندنافي تسعة بالمئة.

كما زاد سهم شركة نوردك لأشباه الموصلات 7.7 بالمئة عقب نتائج أفضل من المتوقع.

يشار إلى أنّ ارتفاع الأسهم الأوروبية يأتي فيل أيام من اجتماع للزعماء الأوروبيين في 17 و18 يوليو/تمّوز المقبل.

وسيسعى القادة الأوروبيون في اجتماعهم إلى الاتّفاق على تفاصيل صندوق التعافي الاقتصادي البالغ قيمته 750 مليار يورو.

وكانت المفوضية الأوروبية قدّمت في مايو الماضي مقترحًا أمام البرلمان الأوروبي يقضي بإنشاء صندوق رئيسي لمساعدة دول الاتحاد بالتعافي من آثار فيروس “كورونا” الوبائي.

وينصّ مقترح المفوضية على إنشاء صندوق بقيمة 750 مليار يورو (825 مليار دولار).

وسيتمّ بموجب هذا المقترح -حال تنفيذه- صرف منح وقروض للدول الأعضاء لمعالجة الآثار غير المسبوقة التي خلّفها فيروس “كورونا”.

وأثّر الفيروس الوبائي على اقتصاد دول الاتحاد الأوروبي الذي يضمّ 27 دولة.

وكان التأثير الأكبر للفيروس التاجي في دول الجنوب، التي شهدت أكبر عدد وفيات إلى جانب الأضرار الاقتصادية الضخمة.

وتعدّ إيطاليا وإسبانيا أكبر عدد من الوفيات والإصابات بين دول الاتحاد الأوروبي.

كما أنّ البلدان الواقعان في الجنوب الأوروبي مثقلان أساسًا بالديون والقروض العامة.

وستحرص دول الجنوب، وفي مقدّمتها إيطاليا وإسبانيا، على الحصول على منح أوروبية بدلًا من القروض.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.