الأوروبي لإعادة الإعمار يُقرّ مواءمة أنشطته مع اتفاقية باريس للمناخ من نهاية 2022

بروكسل – يورو عربي ا وافق مجلس محافظي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ، على مواءمة جميع أنشطته مع أهداف اتفاقية باريس للمناخ، بهدف تسريع التخلص من الانبعاثات الكربونية عبر مناطق عملياته، ودعمها وصولا لصافي انبعاثات صفرية بحلول منتصف القرن الـ21، ويعني ذلك أنه سيعمل اعتبارًا من نهاية عام 2022 على الالتزام بأن تتماشى جميع استثماراته مع الانتقال إلى صافي صفر انبعاثات كربونية، إعمالاً لاتفاقية باريس للمناخ.

 

ويمثل هذا القرار، الذي اتُخِذ خلال الاجتماعات السنوية للبنك للعام الجاري 2021 التي تنعقد حاليا بتقنية افتراضية،

تكثيفًا لعمل البنك في مجال الطاقة المستدامة والمناخ.

وعقَّبت أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، قائلة إن البنك يضع في مقدمة أهدافه،

المتمثلة في مساعدة الاقتصادات الـ 38 التي يعمل بها البنك، الوصول إلى صافي صفر انبعاثات بحلول منتصف القرن الحالي.

ولفتت باسو إلى أن هذه التغييرات ستقود جميع الاستراتيجيات والعمليات والشراكة مع العملاء في المستقبل،

من خلال منهجية طورت بالاشتراك مع بنوك التنمية متعددة الأطراف الأخرى، والتي تقوم على فحص المشاريع

للتأكد من أنها تتماشى مع التقدم طويل الأجل نحو التنمية منخفضة الكربون ومعالجة مخاطر المناخ المادية.

وكان البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية قد التزم عام 2020 بالفعل بزيادة نسبة التمويلات الخضراء؛

وهي الاستثمارات التي لا تتوافق فقط مع التحول الأخضر بل تعززه بنشاط- إلى أكثر من 50% بحلول عام 2025.

وسيؤدي دعم البنك لسياسات التحول للاقتصاد الأخضر، إلى تطوير بناء القدرات في مجال الطاقة الخضراء،

وتشجيع الانتقال العادل من خلال دعم المتأثرين بالتحول عن الاعتماد على الوقود الأحفوري.

ويُذكَّر أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية تأسس منذ 30 عامًا لمساعدة الاقتصادات الشيوعية السابقة

على التكيف مع ظروف السوق، ويعمل في العديد من الدول التي تواجه أصعب التحديات

في الحد من انبعاثات الكربون أو المعرضة لتغير المناخ.

وتعد دول البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية هي الأكثر كثافة في استخدام الكربون بنسبة 35 في المائة عن المتوسط العالمي،

ويستخدم الفحم شديد التلويث للبيئة لتوليد أكثر من 40 في المائة من إمدادات الطاقة في سبع دول من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

التعليقات مغلقة.