الاتحاد الأوروبى يعلن أننا سنتحاور مع طالبان ولكن بشروط صارمة

بروكسل – يورو عربي | أكد جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، اليوم الجمعة، إن التكتل سيتحاور مع حركة طالبان، لكن بشروط صارمة، 

وأضاف بوريل في تصريحات، أن هذا لا يعني الاعتراف بالحكومة الجديدة التي ستشكلها طالبان.

وتابع خلال مؤتمر صحفي: “من أجل دعم الشعب الأفغاني سيكون علينا الحوار مع الحكومة الجديدة في أفغانستان،

وهو ما لا يعني الاعتراف بها وإنما سيكون حوارا عمليا”.

وذكر أن هذا الحوار سيزيد وفقا لسلوك الحكومة، على سبيل المثال عدم تحول أفغانستان إلى “قاعدة لتصدير الإرهاب لبقية البلدان”

واحترام حقوق الإنسان وحكم القانون وحرية الإعلام.

ويذكر أنه مع انسحاب القوات الأجنبية، استطاعت حركة “طالبان” السيطرة على العاصمة الأفغانية، كابول،

دون مقاومة تذكر من الجيش الأفغاني في 15 أغسطس 2021، بعدها توالى سقوط الولايات الأفغانية بيد الحركة

وتمكن مقاتلوها من دخول القصر الرئاسي في كابول ،

فيما بقيت ولاية بنجشير الواقعة شمال شرقي كابول، الولاية الوحيدة الخارجة عن سيطرة الحركة.

بينما صرح السفير الروسي في كابول، دميتري جيرنوف، اليوم  بأن موسكو على اتصال مع أعضاء حركة طالبان المحتملين

في الحكومة الأفغانية الجديدة، لكنها لا تتدخل في شؤون البلاد.

وقال جيرنوف، لدينا اتصالات عمل مع طالبان، بما في ذلك وعلى مستوى عالٍ، نتعاون معهم،

أولاً، بمسائل ضمان أمن سفارتنا والعاملين فيها. نتعاون معهم بشأن تسفير المواطنين الروس…نعم، بكل هذا ساعدتنا طالبان،

ويجب التأكيد أن هذا تم على مستوى عالٍ بما فيه الكفاية، بما في ذلك ومن جانب أولئك الذين،

كما فهمنا، سيكونون جزءاً من جهاز الدولة. لكن بالطبع، لا زلت غير مستعد بعد لذكر أسمائهم، ولا أي شيء، لأن تشكيل الحكومة لم يعلن بعد”.

وأكد السفير الروسي في كابول، أن روسيا لا تعتزم توريد الأسلحة للسلطات الأفغانية الجديدة.

وشدد في الوقت نفسه على أن مثل هذه الاتصالات لا تشكل تدخلا في شؤون أفغانستان.

وأضاف جيرنوف :”نحن بالطبع.. لا نتدخل بأي شكل من الأشكال في الشؤون الداخلية”.

وقال رداً على سؤال بهذا الشأن: “لا، لا يوجد حديث عن هذا الأمر”.

وفي وقت سابق، أعلن الجانب الروسي أن موسكو قد ترسل مساعدات إنسانية إلى أفغانستان.

التعليقات مغلقة.