الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول يصدرون بيانات بشأن سفر رعاياهم من أفغانستان

بروكسل- يورو عربي |  أصدر الاتحاد الأوروبي،  بياناً مشتركاً مع عدد من حكومات دول العالم، بشأن تأكيدات سفر رعاياهم من أفغانستان، وكذلك الأفغان الذين تعاونوا معهم قبل انسحاب القوات الدولية من البلاد.

 

وذكر البيان، الذي نشره الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل،

أننا ملتزمون جميعًا بضمان أن مواطنينا والمقيمين والموظفين والأفغان الذين عملوا معنا وأولئك المعرضين للخطر،

يمكنهم مواصلة السفر بحريا إلى وجهات خارج أفغانستان.

وصدر البيان من قبل حكومات الولايات المتحدة الأمريكية، وألبانيا، وأستراليا، وبلجيكا، وبليز، وبلغاريا، وبوركينا فاسو، وكابو فيردي،

وكندا، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وكولومبيا، وكوستاريكا، وكوت ديفوار، وكرواتيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والدنمارك،

وجيبوتي، وجمهورية الدومينيكان، والسلفادور، وإستونيا، وإيسواتيني، وفيجي، وفنلندا، وفرنسا، والجابون، وجورجيا، وألمانيا،

وغانا، واليونان، وغينيا، وغيانا، وهايتي، وهندوراس، وأيسلندا، وأيرلندا، وإسرائيل، وإيطاليا، واليابان، والأردن، وكازاخستان،

وكينيا، وكيريباتي، وقيرغيزستان، ولاتفيا، ولبنان، وليبيريا.

وأضاف “لقد تلقينا تأكيدات من طالبان بأن جميع الرعايا الأجانب وأي مواطن أفغاني حاصل على إذن سفر من بلادنا سيسمح له

بالتوجه بطريقة آمنة ومنظمة إلى نقاط المغادرة والسفر خارج البلاد، وسنواصل إصدار وثائق السفر لأفغان معينين،

ولدينا توقعات والتزام واضح من طالبان بأنهم يستطيعون السفر إلى بلداننا،

ونحن سنظل نراقب التصريحات العلنية لحركة طالبان التي تؤكد هذا الفهم.

ومن الحكومات أيضا: ليبيا، وليتوانيا، ولوكسمبورج، ومدغشقر، وجزر المالديف، ومالطا، وجزر مارشال، ومولدوفا، والجبل الأسود، والمغرب،

وناورو، وهولندا، ونيوزيلندا، والنيجر، ومقدونيا الشمالية، والنرويج، وبالاو، وبابوا غينيا الجديدة، وبولندا، والبرتغال،

وجمهورية قبرص، وجمهورية كوريا، وجمهورية كوسوفو، ورومانيا، ورواندا، وأمين عام منظمة حلف شمال الأطلسي، والسنغال، وصربيا،

وسيراليون، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، والصومال، وإسبانيا، وسانت كيتس ونيفيس، والسودان، وسورينام، والسويد، وسويسرا،

وجزر الباهاما، وغامبيا، وتوجو، وترينيداد وتوباجو، وتركيا، وأوغندا، وأوكرانيا، واتحاد جزر القمر، والمملكة المتحدة، وفانواتو، واليمن، وزامبيا.

ويقود هبة الله أخوند زاده طالبان منذ 26 مايو 2016، بعد تعيينه في هذا المنصب من قبل مجلس شورى الحركة خلفاً

لزعيمها السابق أختر محمد منصور، وفي ظل قيادة أخوند زاده، وقعت الحركة اتفاق سلام تاريخيا مع الولايات المتحدة في 29 فبراير 2020، وصفته بأنه “انتصار كبير” للجماعة.

التعليقات مغلقة.