الاتحاد الأوروبي يكشف عن شروط الاعتراف بحركة طالبان في أفغانستان

بروكسل – يورو عربي ا أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن الاعتراف بحركة طالبان، سيكون رهن تصرفاتها واحترام حقوق الإنسان. ودعا  جميع الأطراف في أفغانستان إلى احترام التزاماتها والسعي إلى حل سياسي شامل ودائم.

 

وقال بيان صادر عن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، بعد اجتماع لبحث الوضع في أفغانستان: “إن اعتراف الاتحاد الأوروبي

بحركة طالبان سيكون مشروطا بأشياء بينها حماية واحترام حقوق الإنسان”.

وتابع البيان: “سنولي اهتماما خاصا للأفغان الذين قد يتعرض أمنهم للخطر لأنهم تعاونوا معنا”.

وكان ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة طالبان أعلن في وقت سابق من اليوم، انتهاء الحرب في أفغانستان، بعد سيطرة الحركة على البلاد.

وقال مجاهد، في أول مؤتمر صحفي للحركة بعد توليها مقاليد الأمور في البلاد “ليس لدينا أي عداوة مع أي شخص كان

واليوم نعلن انتهاء الحرب في البلاد”، مضيفا “أفغانستان تمر بوقت حساس وتمكنت من طرد المحتلين والحصول على استقلالها”.

وقال مجاهد “نتواصل باستمرار مع رئيس لجنة المصالحة عبد الله عبد الله وسوف ترون حكومة تجمع كل شعبنا قريبا”.

وأضاف مجاهد بأن الحركة ترغب بالخروج من الأزمة التي تمر بها أفغانستان وأن يكون لها علاقات إيجابية مع دول الجوار،

مؤكدا أن هناك اجتماعات جادة لتكوين نظام الحكم الذي سيلبي تطلعات الشعب الأفغاني ويحترم القيم الإسلامية.

وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد بشأن الوضع في أفغانستان،

إنه يجري محادثات بشأن تطورات الوضع في أفغانستان، مؤكدا أن حقوق الإنسان والمرأة ستظل ضمن أولويات جدول الاتحاد في البلاد.

وأضاف بوريل أن حركة “طالبان” ت فوجئت بسرعة انتصارها في أفغانستان،

مشددا على ضرورة الاعتراف بخطأ توقعات القوى الغربية.

وأردف بوريل قائلأ: “وجودنا في أفغانستان كان لقتال تنظيم القاعدة بعد هجمات 11 سبتمبر،

وطالبان فازت بالحرب لذلك سيتعين على الجميع التحدث معها.

وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية الأوروبية إريك مامر ،  إن “خبراء في ملف الهجرة ووزراء داخلية الدول الأعضاء

في الاتحاد الأوروبي، سيجتمعون لمناقشة الوضع في أفغانستان“.

وأكد مامر ضرورة تبني الدول الأوروبية نهجا موحدا للهجرة على خلفية الوضع في أفغانستان، وأضاف “نراقب الوضع عن كثب“.

التعليقات مغلقة.