الاتحاد الأوروبي يعلن حشد الدعم لإيطاليا واليونان وألبانيا لمكافحة الحرائق المدمرة

بروكسل -يورو عربي ا أعلنت المفوضية الأوروبية  تعزيز جهودها لحشد الدعم اللازم للمساعدة في جهود مكافحة حرائق الغابات التي اندلعت في مناطق مختلفة في البحر الأبيض المتوسط ​​وغرب البلقان.

 

وقالت المفوضية  بإرسال طائرتين من فرنسا لمكافحة الحرائق إلى المناطق المتضررة في إيطاليا لبدء العمليات،

موضحة أن اليونان تلقت بعض الدعم من قبرص في شكل إرسال طائرتين إطفاء؛ ليصبحا على رأس فريق إطفاء لدعم العمليات على الأرض.

وأضافت المفوضية أنه سيتم إرسال طائرتين هليكوبتر لدعم العمليات في ألبانيا في جهود تقاسمتها التشيك وهولندا،

موضحا أن سلوفينيا أرسلت فريقًا من 45 من رجال الإطفاء إلى مقدونيا الشمالية.

وتأتي عمليات الانتشار هذه بالإضافة إلى عمليات مكافحة الحرائق التي ينسقها الاتحاد الأوروبي وتجري حاليًا في تركيا،

وكذلك في جزيرة سردينيا بإيطاليا منذ نهاية شهر يوليو الماضي. كما تقدم خرائط الأقمار الصناعية التابعة للقمر الصناعي الأوروبي “كوبرنيكوس”

لإدارة الطوارئ مزيدًا من الدعم والصور اللازمة لتنسيق العمليات.

ولفتت المفوضية إلى أنه يتم حاليا تعبئة أوجه المساعدة من خلال آلية الحماية المدنية في الاتحاد الأوروبي،

بتمويل مشترك من قبل المفوضية يغطي ما لا يقل عن 75٪ من تكاليف انتقال هذه الطائرات.
من جانبه،

وقال مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي يانيز لينارتشيتش:” نحن نعمل على مدار الساعة لإرسال المساعدة لمكافحة اشتعال الحرائق في جميع أنحاء أوروبا.

وأشكر قبرص والتشيك وفرنسا وسلوفينيا وهولندا على سرعة نشر طائرات مكافحة الحرائق وطائرات الهليكوبتر

وفرق رجال الإطفاء لدعمهم البلدان المتضررة بشدة من حرائق الغابات. وفي هذا الوقت وبينما تواجه العديد من دول البحر الأبيض المتوسط ​​هذه الحرائق،

وتقوم آلية الحماية المدنية في الاتحاد الأوروبي بنشر واستخدام أدوات مكافحة الحرائق الموجودة لديها بأقصى طاقتها.

وهذا مثال ممتاز على تضامن الاتحاد الأوروبي في أوقات الحاجة”.

كما طالبت فون دير لاين، الولايات المتحدة الأمريكية  بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل للمسافرين الذين يتحركون بين الطرفين.

ويذكر أن السلطات الأمريكية لا تسمح للمواطنين الأوروبيين بدخول أراضيها منذ مارس عام 2020 بسبب تفشي وباء كوفيد-19،

ولكنها تستثني الدبلوماسيين والعاملين في المنظمات الدولية وأفراد عائلات المواطنين الأمريكيين، في حين تتيح الدول الأوروبية للمواطنين الأمريكيين

بالدخول إلى أراضيها منذ يونيو الماضي.

التعليقات مغلقة.