بروكسل – يورو عربي| أعلن الاتحاد الأوروبي عن مساهمته بنمويل خطّ كابلات لنقل الكهرباء، يربط جورجيا وأذربيجان بدوله عبر البحر الأسود مع رومانيا، سينقل الكهرباء إلى المجر.
ورجح الاتحاد في بيان أن يجري الانتهاء من دراسة الجدوى التّفصيليّة في أيلول 2023، على أن يُستكمل بناء الخطّ في غضون 6 سنوات.
وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبي أورسولا فون دير لاين، خلال لقائها بزعماء الدّول الأربع المشاركين التّوقيع، إلى أنّ “منذ بداية الحرب الرّوسيّة”.
وقالت: “قرّرنا أن ندير ظهورنا للوقود الأحفوري الرّوسي، وأن نعمل على تنويع نشاطنا بالاعتماد على شركاء موثوقين بمجال الطّاقة، ونجح المسعى”.
وأكّدت دير لاين أنّ “الكابل عبر البحر الأسود بمثابة طريق نقل جديد حافل بالفرص، لأنّه سيوفر الكهرباء لجيراننا في مولدوفا وغرب البلقان، وبالطبع لأوكرانيا”.
ومؤخرا، ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، أخر تطورات الوضع في القوقاز (الوضع في قره باغ).
وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان أن ماكرون أجرى اتصالا هاتفيا مع علييف، وآخر مع باشينيان.
وأعرب ماكرون عن قلقه إزاء “الأحداث الخطيرة” التي وقعت بممر لاتشين (الرابط بين أرمينيا وإقليم قره باغ).
ودعا لاتخاذ جميع التدابير لمنع التوتر وضمان استمرار المفاوضات بين الطرفين الأذربيجاني والأرمني.
وشدد ماكرون على أهمية احترام التعهدات التي قدمها البلدان.
وذلك بإطار مفاوضات وقف إطلاق النار في 9 نوفمبر 2020 (في موسكو)
وأكد البيان أن ماكرون يتابع عن كثب مسار الوضع في جنوب القوقاز.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية شن قواتها عملية ضد “قوات أرمنية غير شرعية” في إقليم قره باغ.
وقالت الوزارة إن “جنديا أذربيجانيا استشهد بعمل إرهابي تخريبي من جانب قوات أرمنية بالمناطق الخاضعة مؤقتا لسيطرة الوحدات الروسية”
و دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى التخلي عن تسييس عملية السلام في منطقة “ناجورني كارباخ”.
وقال إن هناك مسائل عملية كثيرة في أجندة التسوية.
وأشار إلى أنه من يحاول تأجيل هذه المسائل وتسيسها، في رأيي يقلب العملية رأسا على عقب”.
وقال لافروف – عقب مباحثات مع نظيره الأرميني اليوم الخميس في العاصمة الأرمينية يريفان – “إن عملية السلام ،
التي بدأت في التاسع من شهر نوفمبر الماضي، سارية من نصف عام تقريبا وليس هناك داع لتسييسها لأنها تسير بصعوبة”
وأوضح لافروف أن الوضع على الأرض في إقليم كاراباخ عاد إلى طبيعته،
مشيرا إلى أن قوات حفظ السلام الروسية تتعامل بشكل فعال مع ما يقع هناك من حوادث بسيطة..
وتابع لافروف قائلا “مجموعة العمل الثلاثية على مستوى نواب رؤساء الوزراء تعمل بنشاط وتجانس،
ونحن مهتمون بهذا العمل لمواصلة تعزيز إقامة حوار بين باكو ويريفان لضمان التنمية الاقتصادية المستدامة في منطقة جنوب القوقاز”.
بينما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، إن الولايات المتحدة سترد إذا تصرفت روسيا بتهور أو عدوانية،
وأضاف بلينكين أن الولايات المتحدة “تفضل علاقة أكثر استقرارًا ويمكن التنبؤ بها إذا سمحت تصرفات روسيا بذلك.
وذكر بلينكن الأعمال التي وصفها بـ “المتهورة” وأعطى عددا من الأمثلة من ضمنها التسلل الإلكتروني لشركة SolarWinds،
والتدخل في الانتخابات الرئاسية
وأكد بلينكين معارضة الرئيس الأمريكي جو بايدن الشخصية لمشروع خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2
الذي يربط روسيا وألمانيا على الرغم من أن وزارة العدل الأمريكية قررت في البداية السماح
بفرض عقوبات على الشركة التي تبني خط أنابيب الغاز كجزء من العقوبات الجديدة ضد روسيا،
فقد تم إلغاء الموافقة في أبريل ومع ذلك، لا يزال بايدن يعتقد أن نورد ستريم 2 “فكرة سيئة”.
وقال بلينكين إن السلام شيء تركز عليه الولايات المتحدة بشدة.
واكد ان الأهم بالنسبة لبايدن هو أن مكاسب اتفاقية “الجمعة العظيمة”
مستمرة ولدينا الرفاهية السياسية والاقتصادية لأيرلندا الشمالية.
وأوضح بلينكين إن الولايات المتحدة لا تحاول احتواء البلاد، لكنه حذر أيضًا من أنه كلما حاول أي شخص تقويض النظام الدولي القائم
على القواعد بعدم اللعب بالقواعد او من خلال عدم الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها، فإن الولايات المتحدة سنقف ونقول “لا ، نحن لا نقبل ذلك”.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=22771