الاتحاد الأوروبي يناقش منح مساعدات بقيمة 5,7 مليار يورو للاجئين السوريين

بروكسل – يورو غربي ا تقترح المفوضية الأوروبية على قادة الدول السبع والعشرين خلال اجتماعهم في قمة بروكسل تخصيص 5,7 مليار يورو كمساعدات للاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن حتى عام 2024، 

 

أكد الاتحاد الأوروبي  أنة يدرس تقديم حزمة مساعدات بقيمة 3.5 مليار يورو (4.18 مليار دولار) لتركيا لمواصلة استضافة اللاجئين السوريين

حتى عام 2024، كجزء من خطة دعم إقليمية أكبر للاجئين لمنع المهاجرين من الوصول إلى التكتل.

وتهدف الحزمة الإجمالية البالغة 5.77 مليار يورو (6.87 مليار دولار) لتركيا والأردن ولبنان وسوريا

والتي تذهب إلى المشاريع الإنسانية وليس الحكومات – إلى وقف تدفق اللاجئين الجدد إلى الاتحاد الأوروبي.

وكان قادة أوروبيون قد طالبوا بهذا الاقتراح في مارس، لكن المفوضية تأخرت في قرارها ما دفع الدول الأعضاء

إلى توجيه اعتراضات أحيلت إليها الثلاثاء، بحسب مصادر دبلوماسية.

وتستضيف تركيا 3.7 مليون لاجئ سوري وأنفقت أكثر من 40 مليار دولار على توفير الخدمات الأساسية لهم،

لكنها تريد أن تُدفع أموال الاتحاد الأوروبي مباشرة إلى الحكومة في أنقرة.

ومن المقرر أن يغطي التمويل الأوروبي “الاحتياجات الأكثر إلحاحاً بالنسبة للاجئين والمجتمعات المضيفة،

بما في ذلك الخدمات الصحية والتعليم والحماية الاجتماعية وتنمية المهارات وخلق فرص العمل”، بحسب الاقتراح.

ويريد الاتحاد الأوروبي مراجعة مساعداته و “الانتقال من المساعدات الإنسانية إلى الدعم الاجتماعي والاقتصادي والتنموي”،

نظراً إلى امتداد النزاع في سوريا.

قد تعيد الخطة فتح الجدل المضطرب في الاتحاد الأوروبي بشأن العلاقات مع تركيا، والتي لطالما اتهمها المشرعون بتضييق الحريات الإعلامية

وسجن المعارضين السياسيين دون محاكمة مناسبة.

بموجب اتفاق الهجرة الأصلي من مارس 2016، وافقت تركيا على استعادة جميع المهاجرين واللاجئين غير المسجلين

والذين عبروا بحر إيجه لدخول اليونان – بما في ذلك السوريون – مقابل المزيد من الأموال.

وكان الاتحاد الأوروبي قد خصص بالفعل أكثر من 6 مليارات يورو لمساعدة اللاجئين السوريين في تركيا بموجب اتفاق مع أنقرة.

واوضحت المفوضية أنه “تم إنفاق 4,1 مليار يورو وسيتم تقديم 2 مليار يورو المتبقية خلال السنوات القادمة خاصة في مجال البنية التحتية”.

ومن المقرر أن يناقش ممثلو الدول الأعضاء الأربعاء المقترح على أن يتم بعد ذلك دراسة المشروع

من قبل القادة الأوروبيين الذين سيلتقون بالأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، المدعو إلى قمتهم.

التعليقات مغلقة.