الاستخبارات البولندية تلقى القبض على شخص تجسس لصالح روسيا

وارسو – يورو عربي ا كشفت وكالة مكافحة التخابر البولندية أنها ألقت القبض على بولندى اعترف بتعاونه وتجسسه لمصلحة الاستخبارات العسكرية الروسية، وتزامن ذلك مع صدور حكم بالسجن 15 عاماً على عنصر سابق في القوات الخاصة الأمريكية ظل يتخابر مع روسيا منذ نعومة أظافره المهنية والتحاقه بالقوات المسلحة قبل أكثر من 20 عاماً،

فيما وصف بأنها ليلة سقوط الجواسيس الروس في كل من بولندا والولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم الوكالة، ستانيسلو زارين، إن الجاسوس المتهم بالتجسس، الذي أُلقى القبض عليه فى 5 مايو الجارى، سرب “معلومات ومواد” سرية إلى أجهزة أمنية روسية . 

وقد استدعى نبأ إلقاء القبض على الجاسوس الذى يعمل لمصلحة روسيا، موجة طرد الدبلوماسيين الروس التي جرت الشهر الماضي

وشاركت بولندا فيها ضمن عدد من الدول الأوروبية، في أعقاب دعوة جمهورية التشيك

بالتضامن معها في الأزمة التي نشبت مع روسيا في خذا الخصوص.

كانت جمهورية التشيك دعت الاتحاد الأوروبى ودول شرق أوروبا بالتضامن معها، في أعقاب قيام براج

بطرد 18 دبلوماسيا روسيا على خلفية إدعاءات تشيكية تحمل روسيا مسؤولية تفجير مستودع ذخيرة

فى مكان نائى شرقى البلاد، باعتبار أنه “جزء من عملية استخباراتية روسية”، على حد قولها.

وإلى جانب طرد عدد من الدبلوماسيين الروس، قامت بولندا وشاركتها كل من المجر وسلوفاكيا

بإصدار بيان مشترك استهجنت فيه ما وُصف بأه “عمل عدائي مدبر من جانب روسيا، نُفذ على أرض أوروبية، ينتهك القانون الدولي”.

وعن ملابسات تجنيده من قبل الاستخبارات العسكرية الروسية، قالت الدورية إن ديبينز برغم جذوره الروسية لجهة الأم،

فإنه لم يسافر إلى روسيا إلا في عام 1994، وأثناء تلك الرحلة التقى أفراد أسرته الروسية لأول مرة في حياته،

ومن بينها فتاة روسية أصبحت فيما بعد زوجته.

وقد استمعت المحكمة إلى شهادت تفيد بأنه أعطى الاستخبارات العسكرية الروسية معلومات حول أمور سرية متنوعة،

علاوة على معلومات خاصة عن القوات الخاصة أصحاب “القبعات الخضراء”، وهي معلومات كانت تستهدف ابتزاز هؤلاء الجنود للتعاون مع جهاز GRU الروسي.

وفي أعقاب انتهاء مهمته في الجيش الأميركي، عمل ديبنز كمتعاقد مع القوات الأميركية في مجال ترجمة موضوعات باللغة الروسية، علاوة على المشاركة في مكافحة التجسس.

وأثناء تلك الفترة، درج على التقدم إلى العديد من الوظائف الشاغرة في المجمع الاستخباراتي الأميركي،

غير أنه لم يوفق إلى ذلك. ومن المعتقد، حسب إنتيلنيوز، أنه توقف عن التجسس لمصلحة روسيا في 2011.

التعليقات مغلقة.