الصحة العالمية تجهز قافلة لإمداد لقاحات كورونا داخل قطاع غزة

جنيف – يورو عربي ا كشف الدكتور ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية فى الضفة الغربية وغزة، أن هناك قافلة مرسلة من قبل المنظمة لدعم القطاع الصحى فى ظل الأزمة الراهنة بقطاع غزة، ضمن قوافل المنظمة المخصصة لإمدادات اللقاحات إلى كل دول شرق المتوسط،

وأكد بيبركورن، أن هناك نقصا بكميات اللقاحات القدمة للقطاع، والتى تستهدف الإسراع بحملات التطعيمات داخل الأراضى الفلسطينية،

وأوضح بيبركورن، أن مرفق كوفاكس يواجه ضغوطا لإدخال لقاحات فيروس كورونا لداخل قطاع غزة.

ودعا ممثل منظمة الصحة العالمية فى الضفة الغربية إلى وقف إطلاق النار وتوفير مسارات للإغاثة إلى المصابين،

لإدخال المعونات وإنقاذ المرضى والمصابين، مع ضرورة وقف الهجمات العدائية وتيسير المساعدات الإنسانية

ودعم النظام الصحى الفلسطينى، مؤكدا عرقلة الفرق الطبية التى تسعى لإنقاذ المصابين بالأراضى الفلسطينية

وتعرضهم للضرر، بالإضافة إلى عرقلة سير سيارات الإسعاف، فى حين أصيب أحد الأطباء بإصابات بالغة

وتم نقله إلى العناية المركزة لتلقى العلاج، خلال أحداث العنف فى قطاع غزة.

ويستهدف المؤتمر الصحفى تسليط الضوء على آخرالتطورات المتعلقة بجائحة كورونا وتقديم اللقاحات في إقليم شرق المتوسط،

إلى جانب الآثار الصحية على سكان غزة والفلسطينيين الذين يعيشون فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

وأوضح برينان أنه تم تقديم المساعدات لوزاة الصحة بقطاع غزة، مع إقامة 10 مخيمات خلال القطاع،

نجحت فى تقديم 240 ألف دولار لتوفير الأدوية الأساسية اللازمة للمصابين والمواطنين بالقطاع،

كما تم تجهيز بعثة طبية لتقديم الإمدادات الطبية الخاصة فى ظل جائحة فيروس كورونا،

كما تم توفير ميزانية قدرت بـ224 ألف دولار لصالح أحد المرافق الطبية بمنطقة القدس الشرقية،

بالإضافة إلى توفير الوقود لسيارات الإسعاف لسهولة إنقاذ المصابين.

وأكد أنه تم تخصيص مساعدات تقدر بـ11 مليون دولار ستقدم خلال الثلاثة أشهر المقبلة، مقدمة من قبل الأمم المتحدة،

لدعم القطاع الطبى فى قطاع غزة فى ظل الأزمة الراهنة.

فضلا عن حماية المرافق الصحية وتوفير فرص لوصول الفرق الطبية للمصابين لتقديم الخدمات الصحية والأساسية،

بما فى ذلك الخدمات المعنية بجائحة فيروس كورونا، خاصة الأمهات والأطفال والتأكد من توفير التطعيمات اللازمة للأطفال.

إلى جانب الآثار الصحية للنزاع المسلح على الأشخاص الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

التعليقات مغلقة.