الحرس الثوري الإيراني يختبر صواريخ بعيدة المدى

وطائرات بدون طيار

طهران- يورو عربي |  اختبر الحرس الثوري الإسلامي (IRGC) صواريخ بعيدة المدى وطائرات بدون طيار ضد أهداف برية وبحرية.

ويأتي ذلك في رابع استعراض عسكري واسع النطاق للقوة في إيران خلال أسبوعين وسط توترات مع الولايات المتحدة.

وأطلق الحرس الثوري الإيراني يوم السبت صواريخ باليستية طويلة المدى قطعت مسافة 1800 كيلومتر.

فيما ضربت هذه الصواريخ أهدافًا صناعية في الجزء الشمالي من المحيط الهندي.

قال محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة “جرى اختيار عدد كبير من الصواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف بحرية”.

وتابع “يظهر هذا أنه إذا كان أعداء الجمهورية الإسلامية لديهم أي نوايا سيئة تجاه مصالحنا الوطنية أو طرق التجارة البحرية أو أرضنا، فسيتم استهدافهم وتدميرهم بالصواريخ”.

وقال باقري “ليست لدينا نية لأي عدوان، لكننا نعلن بهذه التدريبات أن أي معتد على بلدنا سيتم مهاجمته بكامل القوة وفي أقصر وقت”.

قوال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، يوم السبت، إن أحد أهداف تنظيم النخبة العسكرية هو التمكن من استهداف “سفن حربية معادية” بما في ذلك حاملات الطائرات.

ويوم الجمعة، أطلق الحرس الثوري الإيراني عشرات صواريخ “الجيل التالي” من موقع لم يكشف عنه في مناطق صحراوية بوسط إيران.

وهي التي ظهرت في مقاطع فيديو بثتها محطات البث الحكومية لضرب أهدافها البرية.

وقال مراسل إذاعي حكومي في الوقت الذي تم فيه إطلاق وابل من الصواريخ خلفه، “هذا هو الصوت الهائل لعدد كبير من الصواريخ الباليستية للحرس الثوري الإيراني”.

وتابع “هي التي تم تجهيزها هذه المرة برؤوس حربية قابلة للفصل ويمكن توجيهها خارج الغلاف الجوي للأرض”.

وبعد فترة وجيزة، اختبر الحرس الثوري الإيراني أيضًا ذخائر التسكع، أو “الطائرات الانتحارية بدون طيار”.

وهي،التي ثبت أنها تصيب مجموعة متنوعة من الأهداف البرية.

والعرض الرابع للقوة العسكرية الإيرانية في العام الجديد، تأتي مناورات الحرس الثوري الإيراني بعد شهرين من التوترات المتجددة مع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.

ويأتي ذلك في الذكرى السنوية الثالثة من يناير لاغتيال الولايات المتحدة للجنرال الإيراني.

وقُتل قاسم سليماني، الذي قاد ذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، في ضربة بطائرة مسيرة أمر بها ترامب في بغداد العام الماضي.

وفي الشهرين الماضيين، قامت الولايات المتحدة بنقل قاذفات قنابل إستراتيجية ذات قدرة نووية فوق الشرق الأوسط.

فيما وضعت حاملة طائرات في المنطقة “لردع” رد إيراني محتمل.

موضوعات أخرى:

الجيش الإسرائيلي يكشف المناطق التي يتوقع انطلاق رد إيران منها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.