السلطات الإسبانية تنقذ أكثر من 180 مهاجرا خلال أقل من 24 ساعة

مدريد – يورو عربي ا نفذت السلطات الإسبانية عمليتي إغاثة منتصف الأسبوع الجاري لأكثر من 180 مهاجرا، انطلقوا من السواحل الغربية للقارة الأفريقية باتجاه جزر الكناري. في حين تم تسجيل غرق 18 مهاجرا آخرين مطلع الأسبوع على الطريق نفسه الإثنين الماضي، أثناء محاولتهم الوصول إلى الأرخبيل الإسباني.

 

وجرت العملية الأولى ، حين أنقذ خفر السواحل الإسباني 111 مهاجرا، جميعهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء،
كانوا على متن زورقين مطاطيين على بعد نحو 90 كلم من جزيرة فويرتي فنتورا. وكانت طائرة تابعة لخدمات البحث
والإنقاذ (القوات الجوية الإسبانية) قد رصدت القاربين وأرسلت إحداثياتهما للسلطات المعنية.

خلال أقل من 24 ساعة، نفذت السلطات الإسبانية عمليتي إنقاذ لأكثر من 180 مهاجرا قبالة جزر الكناري.

وتم توزيع المهاجرين على متن سفينتي إنقاذ وإنزالهم على البر. وحسب السلطات، كان بينهم 18 امرأة وطفلين ورضيع واحد.

وخضع كافة المهاجرين لفحوصات طبية لحظة إنزالهم، وأكدت السلطات أنهم جميعا يتمتعون بصحة جيدة.

تم رصد خفر السواحل الإسباني قاربا آخرا على بعد نحو 83 كلم جنوب جزيرة غران كناريا. كان القارب يحمل 73 شخصا،

بينهم 33 امرأة (خمس حوامل) و10 أطفال.

ويذكر أن هيلينا مالينو، مؤسسة منظمة “كاميناندو فرونتيرا”، قد أعلنت عن غرق قارب يقل 18 شخصا يوم الإثنين الماضي التاسع

من أغسطس كان قد غادر ساحل مدينة طرفاية المغربية، ووفاة جميع ركابه. وعثر على جثث ثلاثة أشخاص،

قدرت السلطات حينها أنها وصلت من جزر القمر.

وحسب إحصاءات “كاميناندو فرونتيرا” غير الحكومية، قضى 2,087 شخصا أثناء محاولتهم الوصول إلى جزر الكناري

انطلاقا من سواحل غرب أفريقيا، خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل وفاة 1,851 خلال العام 2020.

ووفقا لهذه الأرقام، تعد تلك الطريق من الأكثر دموية مقارنة بغيرها،

خصوصا أن قوارب المهاجرين نشطت فيها بعد تشديد الرقابة في المتوسط.

وحسب بيانات الداخلية الإسبانية، وصل نحو سبعة آلاف شخص إلى الأرخبيل بين يناير يوليو من العام الجاري.

كما غرق أربعة أشخاص آخرين يوم الثلاثاء الماضي 10 أغسطس أثناء عملية إنقاذ.

وتم توزيع المهاجرين على متن سفينتي إنقاذ وإنزالهم على البر. وحسب السلطات الاسبانية، كان بينهم 18 امرأة وطفلين ورضيع واحد.

التعليقات مغلقة.