الشرطة الفرنسية توقف متهما بالضلوع بغرق قارب مهاجرين راح ضحيته شخص واحد

عقب حادثة غرق قارب في بحر المانش الخميس 12 آب/أغسطس، راح ضحيته مهاجر من أصل أفريقي،

فتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقا في الموضوع وأوقفت يوم السبت الماضي 14 آب/أغسطس شابا من الجنسية الجزائرية كان يقود القارب.

ألكسيا غونيه، نائبة المدعي العام في دانكيرك (شمال) قالت  إن المتهم، والذي يلقب نفسه بالجزائري،

هو في العشرينات من العمر، و”اعترف بأنه كان يقود القارب”.

ووجه مكتب المدعي العام للموقوف تهم التآمر الإجرامي والمساعدة في عبور الحدود بشكل غير نظامي والانتماء لعصابة والقتل غير العمد.

وشددت غونيه على أن هناك “شركاء آخرون” للمتهم، “يجب تحديدهم”.

ولم يتم تحديد هوية المهاجر الذي قضى على متن ذلك القارب، الذي كان يقله و35 مهاجرا آخر، أثناء محاولته الوصول إلى بريطانيا.

وأوردت النيابة الفرنسية أن الضحية رجل يتراوح عمره بين 25 و30 عاما من أصل أفريقي.

لكن بحسب الشهادات التي جمعتها جمعية “يوتوبيا 56″، هو إريتري.

ويعتبر هذا المهاجر ضحية الهجرة الأولى في مضيق با دو كاليه لهذا العام، حيث ازدادت تلك الطريق خطورة مع مرور الوقت

واعتماد المهاجرين عليها بشكل متزايد منذ 2018 للوصول إلى بريطانيا.

وشددت غونيه على أن هناك “شركاء آخرون” للمتهم، “يجب تحديدهم”.

ووفقا لوزارة الداخلية البريطانية، سجل يوم الخميس رقما قياسيا جديدا لناحية أعداد المهاجرين الوافدين إلى أراضيها، حيث تم إنقاذ 592 مهاجرا.

وحسب إحصاءات وكالة الأنباء البريطانية، تمكن 11 ألف مهاجر من الوصول إلى إنكلترا عن طريق المانش منذ بداية العام.

ويعتبر هذا المهاجر ضحية الهجرة الأولى في مضيق با دو كاليه لهذا العام،

حيث ازدادت تلك الطريق خطورة مع مرور الوقت واعتماد المهاجرين عليها بشكل متزايد منذ 2018 للوصول إلى بريطانيا.

كما توفي مهاجر إريتري بعد انقلاب قارب كان على متنه قبالة سواحل دانكيرك. في حين أنقذ خفر السواحل المهاجرين المتبقين

على متن القارب. وتعد هذه أولى وفيات عام 2021 في محاولة عبور القناة الإنكليزية.

ورصدت سفينة شحن ما حدث، بلغت من فورها مركز العمليات الإقليمي للمراقبة والإنقاذ وفق محافظة بحر الشمال.

مضيفة، قدوم مروحية تابعة للقوات الجوية البلجيكية إلى مكان الحادث وتأكيدها وجود قارب على وشك الغرق.