الصحة العالمية تكشف عن مأساة حول وفيات كورونا في أوروبا

جنيف– يورو عربي | قالت منظمة الصحة العالمية إن أوروبا شهدت أكثر من مليون وفاة مرتبطة بفيروس كورونا المستجد. ويتم تسجيل 1.6 مليون إصابة جديدة بالفيروس أسبوعيا، أي 9500 شخص كل ساعة و160 كل دقيقة”.

وقال هانز هنري بي كلوج، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أننا تجاوزنا مليون وفاة مؤكدة بكوفيد-19 في منطقة أوروبا بمنظمة الصحة . والوضع في منطقتنا خطير،

وأعرب كلوجه عن قلقه بشكل خاص إزاء الأعداد المتنامية للمرضى الذين ينقلون إلى المستشفيات،

وهو ما يشكل ضغطا على أنظمة الرعاية الصحية لتصل إلى حدودها القصوى في بعض الدول.

وأشار كلوج إلى أنه بفضل طرح لقاحات كوفيد-19، تراجع عدد الإصابات الجديدة في فئة من تجاوزوا الثمانين عاما

ولكن هذه هي الفئة الوحيدة التي تقاوم اتجاه ارتفاع الإصابات.

وفي أعقاب وورد تقارير عن حالات قليلة نادرة من تجلط الدم على صلة بلقاحين، قال كلوج إن خطر حدوث تجلط كان أعلى مع الإصابة بكوفيد-19،

وبالتالي توصي منظمة الصحة العالمية باستمرار استخدام لقاح أسترازينيكا، في حين أنها تتابع “عن كثب” تقارير

بشأن لقاح جونسون أند جونسون “وسوف تعلن عن النتائج في الوقت المناسب.”

وأضاف أنه بفضل طرح لقاحات كورونا، تراجع عدد الإصابات الجديدة في فئة من تجاوزوا الثمانين عاما

ولكن هذه هي الفئة الوحيدة التي تقاوم اتجاه ارتفاع الإصابات.

كما كشف عن أنه جرى إعطاء نحو 171 مليون جرعة من سبعة لقاحات مختلفة ما يعني أن نحو 13 % من سكان أوروبا تلقوا جرعة واحدة، و 6 % الجرعتين المطلوبتين.

ولفت إلى أن المنظمة لا تزال توصى بأن منافع اللقاح تفوق مخاطر هذه الآثار الجانبية النادرة للغاية، داعيًا الجميع إلى استقاء المعلومات من منظمة الصحة العالمية

والسلطات الصحية الوطنية بصفتهما المصدرين الرئيسيين للمعلومات عن اللقاحات، وتجنب نشر المعلومات غير الدقيقة أو المضللة أو الاستماع إليها.

يقول العلماء إن هذه التغييرات قد تجعل الفيروس أكثر مقاومة للقاحات  التي تستهدف بروتين السنبلة  مع تداعيات خطيرة محتملة على شدة تفشي المرض في أكبر دول أمريكا اللاتينية من حيث عدد السكان.

أظهرت الدراسات أن متغير P1 معدى يصل إلى 2.5 مرة أكثر من الفيروس التاجى الأصلى ولديه مقاومة أعلى للأجسام المضادة.

التعليقات مغلقة.