الصحة الفرنسية تدرس التلقيح الإجبارى للعاملين الصحيين ضد فيروس كورونا

باريس – يورو عربي ا حذر وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران  من أن الحصول على اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19 قد يُصبح إلزاميًا للعاملين الصحيين، إذا لم يتخلوا عن موقفهم الرافض للحصول على اللقاحات، حيث أن معدل التطعيم بين العاملين الصحيين في دور الرعاية الصحية مُتخلف بنسبة كبيرة عن نظيره بين عامة السكان البالغين.

 

 

وذكر وزير الصحة  أن تحذير فيران جاء في اليوم الأول الذي تسمح فيه فرنسا للمواطنين بالتواجد في الأماكن العامة

والهواء الطلق دون ارتداء أقنعة الوجه، مع تزايد أعداد الحاصلين على التطعيم وانخفاض حالات الإصابة

بفيروس كوفيد الجديد، وحصول 60 في المئة من البالغين الفرنسيين على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد لكوفيد.

ووجّه وزير الصحة “نداءً رسميًا” للعاملين الصحيين، لا سيما في دور الرعاية، مناشدًا إياهم بأن يأخذوا “زمام المبادرة”،

محذرًا من أنه إذا لم يكن هناك تحسنًا في معدلات حصولهم على التلقيح بحلول نهاية موسم الصيف الحالي،

سيتعين على المسئولين الصحيين “التفكير في جعل التطعيمات إلزامية لهذه المجموعات المحددة”.

وأضاف أنه من الضروري، ومن السلوك الأخلاقي أيضًا، أن يحصل العاملين الصحيين في دور الرعاية على اللقاحات،

إذ أنهما على اتصال مباشر مع الجمهور المعرض للخطر.

إلا أن فيران لم يوضح ما إذا كان سيتم اللجوء إلى خطوة مماثلة محتملة لموظفي المستشفيات.

ويشار أنه الحكومة الفرنسية قررت رفع حظر التجوال مساءً الأحد المقبل، أي قبل أسبوعين من الموعد الذي كان محدد سابقًا،

وذلك بعد أن ألغت إلزامية ارتداء الكمامات في الشوارع اعتبارًا من اليوم، إلا في ظروف معينة

مثل التجمعات أو الأماكن المزدحمة أو الملاعب أو الأماكن المغلقة.

وقالت تقارير اعلاميا  أن الفترة الأخيرة نال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ثقة الكثير من المواطنين

خاصة بعد السيطرة على الوباء الذى تفشى فى البلاد، وتسبب فى وفاة الكثير وتعطل الأعمال.

وحسب تقديرات الاستطلاع، فى أوائل مايو الماضى، وافق 36% فقط من الذين شملهم الاستطلاع على سياسة رئيس الدولة الصحية ، و46%

فى أوائل يونيو الجارى، ويتخطى الرضاء الذي ظهر في شهر يونيو أى انقسامات سياسية،

فإن غالبية هؤلاء من الحزب الاشتراكي وLR (58%) ، منهم ما يقرب من نصف مؤيدي حزبفرنسا المتمردة (49%)

و من حزب أوروبا الخضر (47%) راضون نوعًا ما.

التعليقات مغلقة.