“المؤتمر الإسلامي” يجري محادثات حول عملية السلام الأفغانية

الرياض- يورو عربي | أجرى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، اليوم الأربعاء، محادثات مع وزير الخارجية الأفغاني حنيف أتمار حول عملية المصالحة في أفغانستان.

وقالت المنظمة ومقرها جدة في بيان إن المناقشات تناولت عملية السلام في البلاد وأشكال الدعم التي يمكن أن تقدمها منظمة التعاون الإسلامي لأفغانستان.

وجدد العثيمين التزام منظمة المؤتمر الإسلامي الراسخ بتقديم الدعم للشعب الأفغاني ومشاريع التنمية في أفغانستان.

في الشهر الماضي، استأنفت الحكومة الأفغانية وجماعة طالبان محادثات السلام في العاصمة القطرية الدوحة بهدف إنهاء الحرب الأهلية في البلاد.

واجتاحت الحرب الأهلية أفغانستان منذ 42 عامًا في أعقاب الانقلاب العسكري عام 1978.

وتلاه الغزو السوفيتي للبلاد بين عامي 1979 و 1987.

في فبراير 2020، استضافت الدوحة توقيع اتفاقية بين حركة طالبان والولايات المتحدة.

وحينها تم تحديد جدولًا زمنيًا للانسحاب الأمريكي من أفغانستان بالإضافة إلى تبادل الأسرى.

وبداية العام قال مسؤول كبير إن المحادثات المقبلة من المفاوضات بين طالبان والحكومة الأفغانية ستعقد في قطر اعتبارًا من الشهر المقبل.

يأتي ذلك على الرغم من الدعوات الأخيرة التي وجهها الرئيس أشرف غني لإعادتهم إلى بلادهم.

وبدأت محادثات السلام في 12 سبتمبر في فندق فخم في الدوحة، لكن المفاوضات متوقفة حاليًا حتى 5 يناير.

وقال فريدون خوازون المتحدث باسم المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية حينها إن “الجولة الثانية من المحادثات ستبدأ يوم 5 يناير في الدوحة”.

وكتب على تويتر “قررت اللجنة القيادية للمجلس … إجراء المحادثات في الدوحة”.

وأضاف أن العديد من الدول التي تطوعت في وقت سابق لاستضافة المحادثات قد سحبت عروضها بسبب فيروس كورونا.

وفي بيان منفصل حينها، غردت الرئاسة بأن غني وعبد الله عبد الله، رئيس المجلس، عقدا اجتماعا يوم أمس الأحد.

وقالت الرئاسة إن الرئيسين ناقشا مكان الجولة المقبلة من المحادثات التي أعلن بعدها غني دعم الحكومة لمرحلة ثانية من المحادثات مع طالبان.

وفي وقت سابق من ديسمبر، قرر المفاوضون من كلا الجانبين أخذ قسط من الراحة بعد أشهر من الاجتماعات المحبطة في كثير من الأحيان.

وتعثرت تلك المحادثات بسبب الخلافات حول الإطار الأساسي للمناقشات والتفسيرات الدينية.

موضوعات أخرى:

مسلحون يقتلون قاضيتين بالمحكمة العليا في أفغانستان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.