المفوضية الاوروبية تسلح نفسها لـ عصر الأوبئة بـ 300 مليون لقاح

بروكسل – يورو عربي ا تعتزم المفوضية الأوروبية الحصول على طاقة إنتاجية تبلغ حوالي 300 مليون لقاح في الأشهر الستة الأولى من الأزمات الصحية المستقبلية، وهو إجراء يمثل جزءًا من استراتيجية مواجهة ما تعتبره “عصر الأوبئة”،

تسعى الخطة الأوروبية للأوبئة المستقبلية أيضًا إلى اعتماد أقل على منظمة الصحة العالمية (WHO

وكذلك سلاسل التوريد لإنتاج اللقاحات، وعلى هذا المنوال، يتوقع المجتمع الأوروبى أن يكون لديه القدرة

على إنتاج ما بين 500 و700 مليون جرعة من اللقاحات سنويًا، وسيكون نصفها جاهزًا فى الأشهر الستة الأولى من الوباء.

هذه بعض المقترحات التي قدمتها المفوضية الأوروبية لتعزيز القدرة على الاستجابة للأزمات الصحية الجديدة

بناءً على الدورس التى استفادتها بسبب كورونا، ويفترض المجتمع أن يكون على استعداد كافٍ لأى وباء.

وقالت مفوضة الصحة الأوروبية ستيلا كيرياكيدس: “يقول العلماء إن هذا هو عصر الأوبئة وقد تأتي أزمة صحية أخرى.

يجب أن نتأكد من استعدادنا للاستجابة بفعالية”.

وأشارت تقارير اعلاميا  إلى أنه فى تقريرها السنوى لعام 2020 ، كانت سلطت المفوضية الأوروبية الضوء

على أهمية المعرفة السابقة التي توصل إليها العالم العلمي من خلال وباء A-H1N1 ،

المعروف أيضًا باسم “أنفلونزا الخنازير”، لمواجهة الوباء الحالي. ونتيجة لذلك، تم إجراء مراجعة مستمرة

لهذا النوع من مسببات الأمراض لتقييم البيانات، ما سمح بإرساء “أساس علمي متين” ضد كورونا بانتظار وصول اللقاحات.

وبهذا المعنى، أكدت الوكالة أيضًا أنه منذ بداية الأزمة الصحية،

تم إقامة حوار مستمر مع المختبرات وشركات الأدوية ليس فقط للبحث عن اللقاح الذى طال انتظاره،

ولكن أيضًا للحصول على تقنيات جديدة ضد فيروس كورونا.

بينما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن تقليص بريطانيا لميزانيتها للمساعدات الدولية قد يؤدى لوفاة

أو تفاقم حالات ملايين الفقراء حول العالم جراء الأمراض الاستوائية المهملة.

وتابعت المنظمة أن التمويل البريطانى طالما أسهم في تمويل عملية توزيع الأدوية بهدف مكافحة الأمراض الاستوائية في أفقر البلدان، 

وأوضحت المنظمة أن بريطانيا كانت تقدم التمويل إلى 19 دولة عبر برنامجها الصحي “تسريع المكافحة المستدامة

لأمراض المناطق المدارية المهملة والقضاء عليها”، مضيفة أنه لا يوجد مصدر تمويل بديل حالي يملأ الفراغ الذى سيتركه البرنامج البريطاني.

التعليقات مغلقة.