الملايين في أوروبا يستعدون للاحتفال بعيد الفصح تحت الإغلاق

بروكسل- يورو عربي | مع الاستعدادات لـ عيد الفصح أعادت فرنسا وإيطاليا فرض عمليات الإغلاق في الوقت الذي تكافح فيه الدول الأوروبية لاحتواء عدد متزايد من الإصابات بفيروس كورونا.

ويستعد الملايين في جميع أنحاء أوروبا للاحتفال بعيد الفصح في ظل القيود الجديدة.

ويجبر تطبيق التطعيم البطيء إلى حد كبير في الاتحاد الأوروبي وتزايد الإصابات بعض الحكومات على إعادة عمليات الإغلاق الكاملة.

وغادر العديد من الأشخاص في باريس العاصمة الفرنسية قبل فرض قيود مع دخول فرنسا في الإغلاق الثالث على مستوى البلاد.

وأغلقت الحكومة جميع المدارس وفرضت قواعد جديدة سارية المفعول في جميع أنحاء البلاد يوم الأحد.

وفي باريس، تقول الشرطة إنها تنشر 6600 ضابط لفرض القيود الجديدة.

وتشمل حظر السفر لأكثر من 10 كيلومترات (6 أميال)، وحظر التجمعات في الهواء الطلق لستة أشخاص أو أكثر.

إضافة لاستمرار حظر التجول في جميع أنحاء البلاد من الساعة 7 مساءً حتى 6 صباحًا.

وتضاعفت الإصابات اليومية الجديدة في فرنسا منذ فبراير إلى ما يقرب من 40،000.

ويوم الجمعة، أعلنت فرنسا عن أكبر قفزة لها في عدد مرضى العناية المركزة، مما ترك المستشفيات مكتظة.

وسجلت فرنسا 4.8 مليون حالة إصابة بفيروس كوفيد، وهي النسبة الأكبر في أوروبا والرابعة عالميًا.

وأكدت أكثر من 96 ألف حالة وفاة، وهو ثامن أعلى رقم في العالم.

وفي الوقت نفسه، فرضت إيطاليا إغلاقًا صارمًا لمدة ثلاثة أيام خلال عطلة عيد الفصح، مع حظر السفر غير الضروري.

ومع ذلك، يُسمح للكنائس بفتح أبوابها ويُسمح للأشخاص بتقاسم وجبة عيد الفصح في المنزل مع شخصين بالغين آخرين.

على الرغم من أن وزارة الصحة تقول إن معدل الإصابات آخذ في الانخفاض، فقد تم وضع جميع المناطق في أشد مناطق الإغلاق “المنطقة الحمراء” صرامة حتى يوم الاثنين كإجراء احترازي.

وسجلت إيطاليا 3.6 مليون حالة إصابة وأكثر من 110.000 حالة وفاة بسبب كورنا.

وهو عدد وفيات أكثر من أي دولة أوروبية أخرى باستثناء المملكة المتحدة.

وقدمت إيطاليا 10.8 مليون لقاح، على الرغم من أن 3.3 مليون فقط من سكان البلاد البالغ عددهم 60 مليونًا قد تلقوا الجرعتين.

المزيد:

المملكة المتحدة تعيد فتح جميع المدارس مع بدء تخفيف إغلاق كورونا

التعليقات مغلقة.