الموافقة على قانون صارم جداً ضد المثلية الجنسية في أوغندا

يواجه الرئيس الأوغندي انتقادات لاذعة بالفعل من الحكومات الغربية بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تبني القرار.

وافق الرئيس يوويري موسيفيني على مشروع قانون ضد المثلية الجنسية، في خطوة متوقعة على نطاق واسع، لكنها مخيفة للغاية لمجتمع المثليين في أوغندا

 

 

ومن المقرر أن يكون هذا القانون الأكثر قسوة على مجتمع المثليين في العالم.

 

ويتضمن مشروع القانون تطبيق عقوبة الإعدام بما يتعلق بـ”المثلية المشددة مثل ممارسة الجنس مع قاصر أو أثناء إصابة الشخص بالإيدز أو سفاح القربى”.

 

ويُجرم مشروع القانون التثقيف الجنسي لمجتمع المثليين ويجعل عدم تقديم أفراد مشتبه بهم من مجتمع المثليين للشرطة أمرًا غير قانوني، ويدعو إلى تطبيق “إعادة التأهيل” للمثليين.

 

 

وأرسل الرئيس مشروع القرار مجددا إلى البرلمان من أجل المراجعة في وقت سابق هذا العام، وقد صدرت النسخة الأحدث من المشروع هذا الشهر.

 

 

ويواجه الرئيس الأوغندي انتقادات لاذعة بالفعل من الحكومات الغربية بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تبني القرار.

 

 

واحتفلت رئيسة البرلمان الأوغندي، أنيتا أنيت أمونغ، بتوقيع مشروع القانون، وقالت: “بصفتنا برلمان أوغندا، لقد استجبنا إلى مطالبات شعبنا”، وفقا لتغريدة نشرتها عبر صفحتها على تويتر.

 

 

وأضافت أمونغ قائلة: “أشكر فخامة الرئيس على عمله الحثيث لمصلحة أوغندا، بكل تواضع. أشكر زملائي أعضاء البرلمان لتحملهم كل ضغوط المتنمرين ومنظري مؤامرة يوم القيامة لمصلحة الوطن”.

 

 

من جانبه، قال هنري موكيبي، الناشط الذي يساعد أفراد مجتمع المثليين في أوغندا لـCNN: “أعتقد أن هذا أمر مزر للغاية، لم نتوقع ذلك، لقد توقعنا أنه سيُنصح بألا يوافق عليه، سيتم تعذيبنا، أنا خائف الآن خشية ما سيجري، لقد انتظر الناس أن يتم توقيع مشروع القرار هذا ليبدأوا باستهدافنا، سوف نموت”.

 

وتسعى مجموعات المجتمع المدني لإيجاد طرق من أجل تحديث هذا القانون.

 

 

اقرأ أيضاً:

“فيفا” يجبر بلجيكا على إزالة شارة دعم المثلية بمونديال قطر 2022

 

قانون صارم ضد المثلية الجنسية في أوغندا
قانون صارم ضد المثلية الجنسية في أوغندا

 

 

قانون صارم ضد المثلية الجنسية في أوغندا
قانون صارم ضد المثلية الجنسية في أوغندا

 

 

قانون صارم ضد المثلية الجنسية في أوغندا
قانون صارم ضد المثلية الجنسية في أوغندا

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.