إيطاليا تدرس نشر سفن وطائرات لمراقبة تدفقات الهجرة البحرية

آخر تحديث نوفمبر 7, 2020

روما- يورو عربي | تدرس ايطاليا نشر سفن وطائرات لتنبيه تونس إلى رحيل القوارب السرية التي تنقل المهاجرين شمالًا إلى الشواطئ الإيطالية.

وذلك مع تعزيز قنوات المعلومات بين البلدين لوقف المغادرة.

وقالت “سننبه السلطات التونسية لتسهيل تعقب قوارب [المهاجرين] التي تغادر من تلك المناطق لتصل إلى الشواطئ الإيطالية”.

وتابعت أن “مثل هذه الخطة تفترض التزاماً كاملاً من قبل تونس”.

والاقتراح جزء من “خطة تنفيذية” تود ايطاليا تقديمها إلى تونس بشأن تعزيز التعاون ضد الاتجار بالبشر والهجرة غير الموثقة.

وكانت وزارة الداخلية الإيطالية قد طرحت مسودة الخطة لأول مرة يوم الثلاثاء.

وذلك بعد اجتماع للأمن القومي دعي إليه في أعقاب الهجمات في فرنسا والنمسا.

ووصل أكثر من 27000 لاجئ ومهاجر -أكثر من 11000 من تونس -إلى ايطاليا عبر البحر في الفترة من 1 يناير إلى 29 أكتوبر من هذا العام.

وذلك مقارنة بـ 9533 في نفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لبيانات وزارة الداخلية الإيطالية.

والغالبية العظمى من التونسيين الذين يصلون عن طريق البحر مرفوضون لأنهم مصنفون على أنهم مهاجرون لأسباب اقتصادية.

ولكن في حين أن القنوات الرسمية المنشأة بين روما وتونس توفر عودة 80 مهاجرا فقط أسبوعيا، فإن السلطات الإيطالية تسلم أمر طرد لجميع الآخرين.

ويواصل الكثير منهم طريقهم نحو شمال أوروبا، بدلاً من العودة إلى تونس.

وخضعت العملية لمزيد من التدقيق بعد مقتل ثلاثة أشخاص في 29 أكتوبر / تشرين الأول في كنيسة كاثوليكية في مدينة نيس الفرنسية.

والذي جاءت على يد التونسي إبراهيم عويساوي البالغ من العمر 21 عامًا.

وكان قد هبط في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية في 20 سبتمبر واختفى بعد ذلك، بعد تجاهل أوامر الإعادة إلى الوطن.

والأسبوع الماضي، تعرض وزير الداخلية الإيطالي لهجوم متزايد من قبل قادة اليمين المتطرف.

فيما ألقوا باللوم على “سياسة الباب المفتوح” للحكومة في وصول وعبور العيساوي.

وقال إن فرنسا ستدعم ايطاليا في مساعيها للحد من الهجرة غير الشرعية من تونس.

ومنذ عام 2014، لقي أكثر من 20 ألف مهاجر ولاجئ مصرعهم في البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا من إفريقيا.

وذلك وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، فيما لقي أكثر من 800 حتفهم هذا العام وحده.

موضوعات قد تهمك |

إيطاليا تخفف قواعد الهجرة القاسية