باريس تشدد على أهمية الانتقال السلمي للسلطة في تشاد

باريس – يورو عربي | أكدت باريس على أهمية الانتقال السلمي للسلطة في تشاد بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي إتنو. وتعرب عن تمسكها الثابت باستقرار تشاد ووحدة أراضيها”.

وشددت باريس في بيان نشره قصر الإليزيهء على أهمية “الانتقال السلمي” للسلطة في تشاد، حليفتها في منطقة الساحل،

بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي إتنو الذي وصفته بأنه صديق شجاع.

وأضاف البيان أن فرنسا “تتقدم بالتعازي إلى عائلة الرئيس ديبي والشعب التشادي برمته. فقد فقدت تشاد رئيسا جهد دونما هوادة

من أجل أمن البلاد واستقرار المنطقة على مدى ثلاثين عاما.

ونوهت باريس على أهمية ان تتم المرحلة الانتقالية في ظروف سلمية وبروح من الحوار مع كل الأطراف السياسيين والمجتمع المدني

والسماح بالعودة السريعة إلى حوكمة تشمل الجميع وتعتمد على المؤسسات المدنية”.

وكان الجيش التشادي قد  أعلن اليوم وفاة الرئيس إدريس ديبي إتنو. أثناء قتالة ضدد جبهة التغيير والوفاق المتمردة

والمتواجدة علي الحدود الشمالية مع ليبيا

وقرر الجيش حل الحكومة والبرلمان، على أن يحكم مجلس عسكري البلاد لمدة 18 شهرا،

بقيادة نجل الرئيس الراحل الجنرال محمد إدريس ديبي إينتو، البالغ من العمر 37 عاما.

وكانت نتائج الانتخابات الرئاسية في تشاد، قد ظهرت ، بفوز إدريس ديبي بما يقرب من 80% من الأصوات،

في الانتخابات التي قاطعتها المعارضة في تشاد بدعوى تزويرها لصالحه.

و يذكر أن جبهة الوفاق والتغيير التشادية المتمردة، هي حركة مسلحة أنشأها محمد مهدي على في مارس عام 2016،

في منطقة تانوا، شمال تشاد، وقررت منذ اليوم الأول شن عمليات عسكرية ضد الرئيس.

كما تقرر حظر التجول وإغلاق الحدود البرية للبلاد،

إلى جانب إعلان الحداد العام في البلاد لمدة 14 يوما، عقب مقتل الرئيس.

ويعد الرئيس التشادي الراحل، الذي تولى الحكم في البلاد إثر تمرد مسلح عام 1990، حليفا وثيقا للقوى الغربية،

وخاصة فرنسا، إلا أنه واجه تمرد مسلح متكرر في الصحراء الشمالية،

وسط حالة من الاستياء الشعبي بسبب سيطرته على الثروة النفطية وحملات قمع المعارضين.

وتكافح تشاد منذ سنوات عدد من التنظيمات الإرهابية على طول حدودها ومناطقها، حيث تكافح تنظيم بوكو حرام في غرب البلاد، والذي يبايع تنظيم داعش الإرهابي.

 

التعليقات مغلقة.