روما – يورو عربي| أقرت الحكومة في إيطاليا بروتوكولا يسمح لـ1200 لاجئ أفغاني بدول الجوار (إيران وباكستان) بدخول روما بصورة قانونية.
ووقعت الحكومة بروتوكولًا إنشاء “ممرات إنسانية – عمليات إجلاء”، بمقر وزارة الداخلية بروما، للسماح للاجئين الأفغان بدخولها.
وقالت الخارجية في إيطاليا في بيان، إن المدير العام لسياسات الهجرة، لويجي ماريا فينيالي وقع نيابة عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.
وبينت أن الموقعين هم المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمات المجتمع المدني الايطالية.
روما – يورو عربي| كشفت بيانات الهجرة في إيطاليا عن تدني كبير بتصاريح اللجوء بنسبة 51.1% مقارنة بالعام السابق، مشيرة إلى تسجيل 13467 تصريحًا للجوء والحماية الدولية بعام 2020.
جاء ذلك في تقرير “المواطنون من خارج الاتحاد الأوروبي في إيطاليا، للسنوات 2020-2021” الصادر عن المعهد الوطني للإحصاء “إستات”.
وقال إن “الانخفاض ارتبط بدول الوفود الرئيسية من خارج الاتحاد الأوروبي، لكن التراجع شمل الهنود والأوكرانيين وتجاوز 80% مقارنة بـ2019”.
وذكر أنه حتى تصاريح لم الشمل الأسري وهي السبب الرئيسي لدخول بلادنا، انخفضت.
وبين أنها وصلت 38.3% مقارنة بالعام السابق، وتشكل الآن 59% من التصاريح الجديدة الصادرة.
وأوضح التقرير أن “التصاريح لأسباب العمل تراجعت كأقل حدة بين عامي 2019 و2020 بنسبة 8.8% مقارنة بتراجعات لأسباب أخرى”.
ونبه إلى أن عدد الوافدين انخفض لأسباب تتعلق بالعمل بمستويات منخفضة للغاية.
وطالبت إيطاليا دول الاتحاد الأوروبي بفتح موانئها لاستقبال المهاجرين الذين أنقذتهم سفن المنظمات الإنسانية، وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الذين يصلون إلى شواطئ البلاد الجنوبية.
وأعلن مكتب وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشيانا لامورجيزي أن الوزيرة أجرت اتصالًا هاتفيًا مطولا بهذا الشأن مع المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية يلفا جوهانسون،
وطالبت إيطاليا بتفعيل فوري وإن كان مؤقتًا لآلية تتضمن سماح الدول الأعضاء بالرسو الآمن
والمتوافق مع إجراءات مكافحة فيروس “كورونا” المستجد لسفن المنظمات غير الحكومية التي ترفع أعلامًا أوروبية والتي تقوم بأعمال البحث والإنقاذ في المياه الدولية.
ويشار إلى أن مايو ويونيو الماضيين شهد تضاعف أعداد المهاجرين الواصلين إلى شواطئ البلاد أكثر من ثلاث مرات مقارنة بأرقام العام الماضي،
وما زال حوالي 800 مهاجر تم إنقاذهم موجودين على متن سفن خيرية في انتظار صدور الإذن من إيطاليا أو مالطا لتلك السفن بالدخول الآمن للميناء.
ووصل مئات غيرهم خلال الأيام الأخيرة، من دول بينها تونس، إلى سردينيا أو جزيرة لامبيدوزا الصغيرة في إيطاليا دون مساعدة.
ويستوعب الموقع المخصص في الجزيرة لإقامة طالبي اللجوء الوافدين حديثًا حوالي 250 شخصًا،
لكن عدد المقيمين فيه كثيرًا ما كان يرتفع لأكثر من 1000 شخص،
كما تتزايد أعداد المهاجرين الوافدين إلى بلغاريا والراغبين في إكمال طريقهم إلى أوروبا الغربية،
بينما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى وقف الهجرة غير الشرعية بطرق شتى. وفي خطوة جديدة لتحصين الحدود،
أتاح الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، لبلغاريا ورومانيا إمكانية الوصول إلى قاعدة بيانات تأشيرات “شنغن” للتحقق من معلومات الوافدين وتشديد الرقابة.
وتوافد المهاجرين إلى بلغاريا والتصريحات الأخيرة، تتزامن مع مخاوف تركيا من تزايد أعداد
اللاجئين الأفغان الفارين من العنف في بلدهم إثر توسع سيطرة حركة “طالبان”
وانسحاب القوات الأمريكية من البلاد الشهر الماضي. نزح عشرات آلاف الأفغان داخليا،
ومنهم من هرب إلى تركيا عبر إيران.
الاتحاد الأوروبي يشدد على خطة محاربة الهجرة غير الشرعية سواء عبر البحر أم البر،
بينما تنتقد المنظمات غير الحكومية الإدارة الأوروبية لملف الهجرة
وتندد انتهاج ما تسميه “سياسة الحدود المغلقة” داعية إلى إنشاء ممرات آمنة للاجئين.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=16687
التعليقات مغلقة.