وعلى صعيد متصل، أكد الرئيس الروسي أن تعزيز قدرات الناتو فى المجال السيبرانى يثير قلق روسيا،

مشيرا إلى أن الاستخبارات الأمريكية قد تنفذ أنشطة ضد روسيا فى المجال السيبرانى.

ومن المقرر أن يلتقى الرئيسان فى العاصمة السويسرية، جنيف، الشهر الجارى، لمناقشة العلاقات الروسية الأمريكية،

والاستقرار الاستراتيجي، فضلا عن مكافحة وباء “كورونا” وتسوية النزاعات الإقليمية بين دونباس وأوكرانيا.

كما أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه لا يمكنه ضمان خروج المعارض الروسي، أليكسي نافالني، من السجن.

وقال بوتين ، إن قرارات الإفراج عن السجناء في روسيا لا تتم بواسطة الرئيس،

مضيفًا: “تلك القرارات في هذا البلد لا يتم اتخاذها بواسطة الرئيس”.

واعتبر بوتين أن نافالني يعامل مثله كمثل أي سجين آخر في روسيا، مشيرًا إلى أنه “لن تتم معاملته بشكل أسوأ من أي سجين آخر”.

وكان القضاء الروسي أصدر حكمًا الشهر الماضي بتصنيف منظمة مكافحة الفساد التابعة لنافالني كمنظمة متطرفة.

وأدانت الخارجية الأمريكية الحكم ووصفته بأنه يهدف لإقصاء نافالني، بعد القبض عليه ووضعه في السجن.

وقالت الخارجية الأمريكية، إن روسيا حرمت فعليًا بهذا الإجراء إحدى الحركات السياسية المستقلة القليلة المتبقية في البلاد”.

وفي سياق متصل دخلت العقوبات الأمريكية الجديدة التي فرضتها الإدارة الأمريكية على عدد من المعاملات مع الديون السيادية
لروسيا حيز التنفيذ رسميا اليوم، وذلك قبل يومين من انطلاق القمة الأمريكية الروسية المشتركة المقرر انعقادها فى جنيف، بعد غد الأربعاء.
وتنطبق العقوبات الجديدة فقط على الديون السيادية الروسية بالروبل الصادرة حديثًا في السوق الأولية فقط
وليس في السوق الثانوية ولا على حاملي الديون السيادية الحاليين.
وتعد العقوبات هي الأولى من نوعها التي تستهدف الدين المحلي الروسي، وينظر إليها أيضا على أنها رمزية إلى حد كبير،
حيث لا يشمل الحظر “الخيار النووي” المتمثل في منع المستثمرين الأمريكيين من شراء سندات وزارة المالية في السوق الثانوية أو امتلاك السندات الشعبية.