وقال المتحدث الصحفى باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف – في تصريح صحفى اليوم الثلاثاء،

“إن الرئيس بوتين استمع إلى تقرير مدير هيئة الأمن الفدرالية ألكسندر بورتنيكوف حول هجوم مدرسة قازان،

وكلف رئيس الحرس الوطنى الروسى فيكتور زولوتوف بوضع لائحة جديدة تحدد أنواع الأسلحة التي يسمح للمواطنين بامتلاكها”.

وأضاف بيسكوف “أن بوتين بحث أيضًا هجوم قازان مع رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين،

وكلفه بتقديم كل المساعدات اللازمة للمتضررين جراء الحادث”،

مشيرًا إلى أن وزير الصحة ميخائيل موراشكو ووزير التعليم سيرجي كراتسوف سيغادران اليوم لعاصمة تتارستان

على متن طائرة (إيل-76) تابعة لوزارة الطوارئ برفقة مجموعة من الأطباء والأخصائيين النفسانيين؛لتقديم المساعدة ونقل مصابين للعلاج في موسكو. 

ومن جهته.. طلب رئيس مجلس الدوما الروسى فلاديمير فولودين من لجنة الأمن التابعة للمجلس مراجعة القوانين المتعلقة بتداول الأسلحة وتأثير الإنترنت. 

وكان شاب يبلغ من العمر 19 عامًا يحمل سلاحًا مسجلًا رسميًا نفذ صباح اليوم هجومًا على مدرسة فى قازان

وأدى حادث إطلاق نار داخل مدرسة بمدينة قازان وسط روسيا إلى مقتل 11 شخصا كما قتل أحد منفذَي الهجوم.

وهذه أسوأ عملية إطلاق نار في مدرسة روسية منذ العام 2018، إذ نادرا ما تتعرض المدارس لحوادث مماثلةحيث يكون ضبط الأسلحة عادة صارما.“.

وأفادت السلطات ، أن 11 شخصاً قُتلوا الثلاثاء في قازان بينهم تسعة تلاميذ، فيما ذكرت وكالة تاس إصابة 32 شخصاً بجروح.

وتذكر عملية إطلاق النار هذه بتلك التي حصلت في تشرين الأول/أكتوبر 2018، عندما قتل تلميذ في الصف الثانوي 19

شخصاً قبل أن ينتحر في مدرسة في مدينة كيرتش بشبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّتها روسيا عام 2014.

وألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اللوم على “العولمة” في عملية إطلاق النار آنذاك،

معتبرا أن ظاهرة إطلاق النار في المدارس نشأت في الولايات المتحدة.

وأكدت السلطات أيضا أنها أحبطت في السنوات الأخيرة عشرات المخططات لتنفيذ هجمات على مدارس،

في قضايا غالبا ما ينفذها مراهقون أو شباب.