تركيا تستجيب للضغوطات الدولية وتقدم على هذا القرار

أصدر المرصد السوري لحقوق الإنسان بيانا رسميا أكد فيه على تنفيذ تركيا قرار سحب المرتزقة الأجانب المتواجدين من ليبيا.

وأشار المرصد السوري لصدور أوامر تركية للمرتزقة السوريين في ليبيا، بالعودة إلى بلادهم، وهو القرار الذي طالما نادت به الكثير من القوى الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة.

تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء المرتزقة كان من المفترض عودتهم إلى تركيا بعد التوقيع على مذكرة التوافق الليبي.

على أن وضعهم ظل مبهما حتى صدر القرار التركي الأخير بترحيلهم من الآراضي الليبية.

وذهب المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الأوامر التركية تأتي بضغوط أميركية وعربية لإثبات جدية النوايا الحسنة للتقارب مع مصر مرة أخرى.

في غضون ذلك أكدت بعض المصادر عن وجود مباحثات كبيرة جمعت بين السفير التركي ونظيره الأميركي في ليبيا، بخصوص سحب القوات الأجنبية من ليبيا.

على أن يتم نقل المرتزقة على متن طائرات من الخطوط الجوية الأفريقية وطائرات تركية من مطار معيتيقة الدولي إلى تركيا.

على أن يتم إعادتهم بعد ذلك إلى سوريا.

في نفس الوقت تتمركز قوات المرتزقة السورية حاليا في معسكر واحد يقع غرب مدينة طرابلس، على أن يتم نقلهم على دفعات لمطار معتيقة.

وذهبت مصادر سورية إلى أن المرتزقة الذي سيتم سحبهم من ليبيا من الممكن أن يتم توطينهم في مدينة عفرين السورية.

على أن أولى الرحلات الجوية من المقرر أن تتم خلال اليومين المقبلين، وأنه تم إعداد المطار الليبي من أجل عملية الانتقال.

تجدر الإشارة إلى أن مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز كشفت في ديسمبر الماضي.

عن وجود أكثر من 20 ألفا من القوات الأجنبية والمرتزقة في ليبيا.

واعتبرت ويليامز ذلك بأنه انتهاكا للسيادة الوطنية الليبية، كما ذهبت لوجود 10 قواعد عسكرية في ليبيا.

يقوم بإدارتها عناصر أجنبية ومرتزقة.

من ناحية أخرى مددت تركيا في 22 ديسمبر الماضي، عملية نشر جنودها وخبرائها العسكريين لمدة عام ونصف.

من أجل الدفاع عن الشرعية حسبما ذكرت بعض المصادر التركية.

فرنسا تغضب المسلمين واليهود بهذا القرار

التعليقات مغلقة.