تسجيل أول إصابة بـ”كورونا” في مخيمات المهاجرين باليونان

أثينا – يورو عربي | أعلنت اليونان تسجيل أوّل إصابة بفيروس كورونا المستجد في أحد مخيمات المهاجرين المكتظّة في جزر بحر إيجه.

وذكرت أنّ الإصابة بفيروس “كورونا” تمّ تسجيلها في صفوفو المهاجرين المتواجدين في مخيم على جزيرة “خيوس” اليونانية.

ويعيش في المخيم أكثر من 3 آلاف مهاجر في ظروف بالغة السوء.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر يوناني قوله إنّ المصاب بالفيروس الوبائي هو مهاجر من الجنسية اليمني، يبلغ من العمر 35 عامًا.

وقال المصدر إنّ المهاجر اليمني المصاب يتواجد في مخيم “فيال” المكتظّ بالمهاجرين.

وذكر أنّ المخيم يتواجد فيه 3800 مهاجر، وهو عدد يفوق طاقته الاستيعابية بثلاثة أضعاف.

وبحسب المصدر فقد جرى عزل المهاجر المصاب في مستشفى محلي، فيما تمّ إخضاع 30 مهاجرًا آخر فحوص طبية خاصة بفيروس “كورونا” الوبائي.

وهذه هي أول إصابة بفيروس “كورونا” الوبائي تعلن السلطات اليونانية تسجليها في أحد مخيمات المهاجرين المكتظة، والتي تفتقر إلى وجود بنية تحتية مناسبة.

وكانت اليونان فرضت إجراءات العزل والإغلاق التام على جميع مخيمات المهاجرين سواء على الجزر أم على البر الرئيسي.

كما قرّرت تمديد الحجر الصحي المفروض في مخيمات المهاجرين حتى نهاية شهر آب/أغسطس الجاري على الأقل.

ويتواجد في جزر بحر إيجة الخمس مخيمات (ليسبوس، خيوس، ساموس، ليروس، كيوس) الخاصة بالمهاجرين.

وقد أعلن وزير الهجرة اليوناني اليوناني أنّ أكثر من 12 ألف مهاجر كانوا يعيشون في ظروف متردية قد غادروا جزر بحر إيجة.

وذكر الوزير أنّه من أصل 42,007 مهاجر يعيشون بشكل أساسي في مراكز الاستقبال المكتظة، لم يبق سوى 29,579 مهاجرًا.

ويعني ذلك أنّه قد تمّ تسجيل انخفاض سكاني بنسبة 29.6% بين حزيران/يونيو وتموز/يوليو 2020.

كما انخفض العدد في 9 آب/أغسطس الجاري إلى 28,904 مهاجرين وفقًا لأرقام رسمية.

ويعيش هؤلاء في مخيمات ومراكز الاحتجاز يونانية وأخرى تابعة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين أو منظمات غير حكومية.

وشهد شهر تموز/يوليو وحده طرد حوالي 1,030 مهاجرا من اليونان.

وجرى طرد المهاجرين إمّا بالقوة، أو بشكل “طوعي” أو كجزء من برنامج أوروبي يهدف إلى إعادة توطين عدة مئات من القصر في دول مختلفة.

قد يهمّك |

ألمانيا تعلن منح بعض المهاجرين بالمخيمات اليونانية “إقامة إنسانية”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.