تضاعف أرقام الهجرة عبر المانش في 2021

 

باريس – يورو عربي| كشف المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج (OFII) عن أن عدد المهاجرين المنقذين قبالة كاليه تضاعف ثلاث مرات في عام 2021.

ووصف المكتب في بيان أن الرقم قياسي في عام لمحاولاوت عبور بحر المانش بشكل غير قانوني.

وبينت أن عدد الأشخاص الذين غرقت قواربهم قبالة كاليه أنقذوا بلغ 1002 عام 2021، مقابل 341 عام 2020، بزيادة قدرها 194%.

وأعلنت فرنسا وبريطانيا عن إنقاذ نحو 80 مهاجرًا أثناء محاولتهم عبور المانش باتجاه المملكة المتحدة، في مؤشر على تصاعد محاولات الهجرة.

وقالت وسائل إعلام محلية إن زورقا للبحرية الفرنسية أنقذ 40 مهاجراً، بعدما أُبلغ مركز المراقبة والإنقاذ في “جري-ني” عن وجودهم.

وأشارت إلى أنهم كانوا يواجهون صعوبات قبالة شواطئ دونكيرك شمال فرنسا.

وذكرت أنه جرى إنزال المهاجرين في ميناء كاليه، والاعتناء بهم من شرطة الحدود وخدمات الطوارئ.

وبينت صحيفة “لا فوا دو نور” أن منطقة دونكريك تمثل نقطة الانطلاق لمعظم قوارب المهاجرين لعبور بحر المانش (32%)، ثم شواطئ كاليه (28%).

بينما قالت خدمات الطوارئ وشرطة الحدود إنها تواصل اعتراض عديد القوارب.

ونبهت إلى اعتراض 36 مهاجرًا في البحر قبالة بريطانيا.

وأنقذت فرنسا ما مجموعه 272 مهاجرا في طريقهم إلى بريطانيا بمتن عدة قوارب بمياه بحر المانش.

وأفاد مركز العمليات المحلي للرصد والإغاثة بأن عددا من القوارب بالقرب من سواحل إقليمي با دو كاليه ونور بشمال فرنسا.

ولفت إلى إنقاذ 44مهاجرًا من قارب بالقرب من كاليه، و52 مهاجرا من قارب قرب بولوني سور مير، وعشرات الأشخاص من قوارب أخرى.

وذكر المركز أنه تم إجراء فحص طبي ونقل جميع المهاجرين إلى شرطة الحدود في فرنسا.

وبلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين حاولوا العبور لبريطانيا عبر بحر المانش ومضيق با دو كاليه من فرنسا 15.4 ألف شخص بـ2021.

كما لقي مهاجر مصرعه غرقا أثناء محاولته الوصول إلى الأراضي البريطانية انطلاقا من سواحل شمال فرنسا، بوقت فقد آخر بمتن القارب نفسه، وفق محافظة المانش.

وأعلنت السلطات الفرنسية عن إنقاذ نحو 400 مهاجر وأعادتهم إلى سواحلها.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية ”بي بي سي“ أن الرجل توفي بعد انتشاله من البحر قبالة فرنسا ونقله إلى الميناء.

وأفادت بعبور 456 مهاجرا للمملكة واعتراض فرنسا لـ 343 آخرين حاولوا العبور، يوم الثلاثاء حتى الأربعاء 2 إلى 3 تشرين الثاني/نوفمبر.

وكانت فرنسا أنقذت منذ ليل الاثنين-الثلاثاء حتى الثلاثاء نحو 292 مهاجرا، بمهمات مختلفة.

وأعلنت السلطات الفرنسية عن إنقاذ 100 مهاجر أثناء محاولتهم عبور المانش وصولا إلى المملكة المتحدة يومي السبت والأحد بإقليمي سوم وبا دو كاليه.

وقالت فرنسا في بيان إن محاولات عبور المانش متواصلة وخاصة بعطلة نهاية الأسبوع.

وأشارت إلى أن عديد المهاجرين يعانون صعوبات أثناء محاولات العبور، فتنقذهم السلطات في فرنسا وتعيدهم لنقطة انطلاقهم مجددا.

وأوقفت فرنسا 91 مهاجرا أثناء عبور المانش في طريقهم إلى الأراضي البريطانية.

وقالت المحافظة البحرية للمانش وبحر الشمال في بيان إن المهاجرون أعيدوا إلى السواحل الفرنسية، واعتنت بهم فرق الإسعاف.

وذكرت أنه جرى إنقاذ 36 مهاجرًا في مهمة الاعتراض الأولى من قبل البحرية في فرنسا.

وأشارت إلى أنهم كانوا على متن قارب يعاني من صعوبات قبالة ساحل بيرك، وأنزلتهم في بولوني سور مير.

وأفيد بأن زورق الجمعية الوطنية للإنقاذ في البحر (SNSM) فتش عن 22 مهاجرا قبالة دونكيرك، وجدهم وأعادهم إلى كاليه.

كما أنقذ زورق آخر لها وطراد مراقبة بحرية ساحلي 14 مهاجرا ثم 19 مهاجرا آخر.

واستقبلت فرنسا ا 43 مهاجرا، لا سيما من القصر، من اليونان ضمن برنامج إعادة التوطين برعاية المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين.

وصل 43 مهاجرا من الفئات الضعيفة على متن رحلتي طيران إلى مطار باريس  بعدما وافقت فرنسا على استقبالهم ضمن برنامج إعادة التوطين.

وتحت إشراف وزارة الهجرة واللجوء اليونانية والهيئة المسؤولة عن حماية القصر غير المصحوبين بذويهم،

ونسقت وكالات الأمم المتحدة ومكتب دعم اللجوء الأوروبي (EASO) عملية تحديد القاصرين الذين نُقلوا إلى فرنسا،

“لضمان أن تكون عمليات الترحيل في مصلحة كل طفل”، وفقا لبيان نشرته أمس المنظمة الدولية للهجرة.

وأوضح فتى يدعي عبد الأحد، وهو من القصر غير المصحوبين بذويهم، إنه كان ينتظر مغادرة اليونان بفارغ الصبر،

وقال قبل مغادرته “أنا متحمس للغاية لدرجة أنني لا أستطيع النوم”. وأضاف “حذفت جميع تطبيقات الألعاب من هاتفي المحمول

وأنا أتوق للذهاب إلى المدرسة وممارسة الرياضة. أريد أن أعيش بأفضل ما لدي من قدرات”.

وتعتبر إعادة التوطين آلية حماية أساسية للاجئين الأكثر ضعفا، عبر نقلهم من دول الاستقبال الأولي إلى دولة أخرى تقبل استقبالهم

ومنحهم حماية دائمة. ويتم تقديم إعادة التوطين على أساس معايير الضعف (القاصرين أو ضحايا التعذيب أو المعرضين لخطر العنف

بما في ذلك العنف الجنسي والاحتياجات الخاصة وما إلى ذلك)،

خاصة عندما يتعذر ضمان الحماية القانونية وسلامة المهاجرين في البلد المضيف.

وعدت دول أوروبية بتقاسم أعباء استقبال اللاجئين على الجزر اليونانية. لكن وحتى هذا اليوم، لم تف جميع الدول الأوروبية

بوعودها. وبررت أغلب هذه الدول عدم التزماها بالوعود بجائحة كورونا. ويطالب مرارا رئيس الوزراء اليوناني

جميع الدول الأوروبية واليونان ودول جنوب أوروبا بالتعاون وتقديم المساعدة في التعامل مع اللاجئين.

ومنذ أبريل 2020، استفاد 4 آلاف شخص في اليونان من إعادة التوطين، بينهم حوالي 1600 لاجئ حاصل على أوراق اللجوء،

ونحو 1500 طالب لجوء، إضافة إلى 849 طفلا غير مصحوب بذويهم.

ويقدر عدد المهاجرين في مخيمات الجزر شمال بحر إيجه بـ9,400 مهاجر، يعيشون ظروفا سيئة للغاية وغير إنسانية،

ويفتقدون لأدنى الخدمات الأساسية.

وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليونان جيانلوكا روكو “نحن فخورون بنقل 4,000 شخص من اليونان خلال هذه الأوقات العصيبة”،

في إشارة إلى الأزمة الصحية وإجراءات الإغلاق،

وأضاف “نحن على ثقة أنه يمكننا فعل المزيد مع اليونان وشركائنا والحكومات في جميع أنحاء أوروبا”.

 

للمزيد| فرنسا تستقبل 43 مهاجرا من اليونان ضمن برنامج إعادة التوطين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.