تعاون سري بين مالطا وكتيبة طارق بن زياد التابعة لحفتر بشأن القرصنة على المهاجرين

كشف تقارير صحفية عن وجود “تعاون غير معلن” بين السلطات المالطية ومليشيا “طارق بن زياد” (التابعة للجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر)، تقوم بموجبه الكتيبة -مستخدمة سفينة مخصصة- بسحب سفن اللاجئين بالتهديد والقرصنة، ومن ثم إعادتها إلى الأراضي الليبية.

 

 

 

 

ووفق تحقيق موقع قناة الجزيرة الإنجليزية بالتعاون مع فريق وكالة سند للتحقق الإخباري، فإن العديد من انتهاكات حقوق الإنسان تُرتكب ضد أولئك الذين حاولوا عبور البحر الأبيض المتوسط.

 

 

وتتبعت وكالة سند -في هذا التحقيق- بيانات الملاحة البحرية للسفينة “طارق بن زياد”، التي تدخل منطقة “البحث والإنقاذ المخصصة لمالطا” أكثر من مرة بمقتضى “تفويض خفي” من السلطات المالطية.

 

 

غضب كبير على إثر اتفاق سري بين مالطا ومليشيا تابعة لحفتر لاعتراض المهاجرين وإعادتهم إلى ليبيا
تعاون سري بين مالطا وكتيبة طارق بن زياد التابعة لحفتر بشأن القرصنة على المهاجرين

 

 

وتمكنت قناة الجزيرة من تأكيد أن كتيبة طارق بن زياد -وهي جماعة مسلحة مرتبطة بقائمة من الفظائع بما في ذلك القتل غير المشروع والتعذيب والإخفاء القسري والاغتصاب والتهجير القسري- متورطة في إدارة سفينة سحبت اللاجئين من عرض البحر.

 

 

 

وحسب الأدلة التي جمعتها منظمة العفو الدولية، يقود تلك الكتيبة صدام نجل الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، تحت مظلة “الجيش الوطني الليبي” الذي يسيطر على المنطقة الشرقية.

 

غضب كبير على إثر اتفاق سري بين مالطا ومليشيا تابعة لحفتر لاعتراض المهاجرين وإعادتهم إلى ليبيا
تعاون سري بين مالطا وكتيبة طارق بن زياد التابعة لحفتر بشأن القرصنة على المهاجرين

 

 

ومنذ أواخر عام 2021، رحّل اللواء آلاف الأشخاص قسرا من جنوب غرب ليبيا، ووضعهم في شاحنات متجهة إلى الحدود مع النيجر “لتخليص” البلاد من “المهاجرين غير الشرعيين”، حسبما كتبت منظمة العفو الدولية في تقرير عام 2022.

 

 

وقال محللون إن مجموعات شرق ليبيا التي تعيد طالبي اللجوء عن طريق البحر ربما تتطلع إلى الربح من الأموال الأوروبية أو الاتفاقات الخلفية.

 

اقرأ أيضاً:

300 مهاجر يصلون إيطاليا عقب احتجاز في ليبيا

 

غضب كبير على إثر اتفاق سري بين مالطا ومليشيا تابعة لحفتر لاعتراض المهاجرين وإعادتهم إلى ليبيا
تعاون سري بين مالطا وكتيبة طارق بن زياد التابعة لحفتر بشأن القرصنة على المهاجرين
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.