ثلاثة قتلى بهجوم على مقبرة في أذربيجان

باكو- يورو عربي | قتل ثلاثة أشخاص على الأقل أثناء زيارتهم لـ مقبرة في تارتار غربي أذربيجان.

جاء ذلك بحسب مساعد السياسة الخارجية للرئيس الأذربيجاني.

وقال حكمت حاجييف في تغريدة على تويتر إن خمسة أشخاص على الأقل أصيبوا أيضا في الهجوم الذي وقع يوم الخميس وألقى باللوم فيه على أرمينيا.

وأضاف مساعد السياسة الخارجية للرئيس الأذربيجاني “هل مقبرة المدينة لها معنى أو ضرورة عسكرية؟”.

وتابع “إن هدف أرمينيا هو فقط التسبب في وقوع إصابات بين المدنيين”.

وتخوض أذربيجان وأرمينيا معركة بشأن منطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية، الواقعة داخل أذربيجان ولكن يديرها الأرمن.

وبحلول وقت النشر، لم تكن أرمينيا قد ردت على المزاعم المتعلقة بالهجوم على مقبرة أذربيجان.

وتأتي أعمال العنف بعد أيام من اتفاق الخصمين على وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

وجاء ذلك بعد محادثات مطولة في موسكو.

لكن هذه الهدنة انتهكت بعد دقائق من دخولها حيز التنفيذ يوم السبت.

وفي وقت سابق يوم الخميس وعقب هجوم مقبرة أذربيجان، اتهم وزير خارجية أرمينيا زهراب مناتساكانيان أذربيجان بقصف جديد، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

وقال “بعد خمسة أيام من صدور بيان موسكو المشترك الصادر في 10 أكتوبر بشأن وقف إطلاق النار، تواصل أذربيجان نسف تنفيذه”.

وتابع “وذلك بدعم ومشاركة مباشرة من تركيا والمقاتلين الإرهابيين، يواصلون الحرب على نطاق واسع ضد أرتساخ ناغورنو كاراباخ”.

واستأنف البلدان القتال المستمر منذ عقود في 27 سبتمبر / أيلول.

ومنذ ذلك الحين، قُتل عشرات المدنيين من الجانبين، إلى جانب مئات الجنود.

وقبل أيام اتهمت أذربيجان وأرمينيا بعضهما البعض بالانتهاك السريع لشروط وقف الحرب وإطلاق النار في منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها.

وأثارت هذه الاتهامات تساؤلات حول مدى جدوى الهدنة التي توسطت فيها روسيا.

وكان وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بعد محادثات مطولة في موسكو دعا إليها الرئيس فلاديمير بوتين.

ويهدف هذا الاتفاق إلى وقف القتال للسماح للقوات الأرمينية في ناغورنو كاراباخ والقوات الأذرية بتبادل الأسرى وقتلى الحرب.

المزيد من الموضوعات:

آخر تطورات الحرب بين أرمينيا وأذربيجان

 

آخر تطورات الحرب بين أرمينيا وأذربيجان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.