جدل بعد عودة مصارعة الثيران فى إسبانيا بعد تخفيف قيود كورونا

مدريد – يورو عربي | أثارت عودة مصارعة الثيران فى 2 مايو، إلى العاصمة مدريد بعد انتهاء الإغلاق بسبب وباء كورونا جدلا واضحا وخلافات بين الحكومة الإسبانية وحزب الشعب.

وقالت عضو حزب الشعب ، إيزابيل دياز أيوسو، إن “الرغبة القاتلة للحريات” لحكومة بيدرو سانشيز ضد مجتمع مدريد، مجرد حماقة،

ولا تستند إلى تقارير صحية موثوقة، حيث إنه مع السعة والقيود التي كنا ندرسها، فإن جميع الأشخاص

الذين يمكنهم الذهاب إلى 2 مايو إلى مصارعة الثيران التقليدية في جويا سيفعلون ذلك بأمان تام.

كما اقترحت وزارة الصحة الإسبانية حظر مصارعة الثيران وأى عمل جماهيرى فى المناطق شديدة الخطورة،

أى أكثر من 250 حالة لكل 100الف، ولكن حزب الشعب يرى أهمية عودة مهرجان مصارعة الثيران

فى مواجهة رغبة حكومة بيدرو سانتشيز فى قتل الحرية.

وأشارت أيوسو، إلى أن حلبة مصارعة الثيران فى 2 مايو سيكون لها سعة قصوى تبلغ 6 آلاف شخص، مع مقاعد مخصصة مسبقا،

واستمرار ارتداء الكمامة بشكل إلزامى.

 في إسبانيا يمكن للأطفال حتى سن التاسعة أن يبدأوا في تعلم مبادئ الرقصة الخطرة بين الإنسان والحيوان،
لقاء غير معلوم نتائجه بين المصارع -أو الماتادور
كما يطلقون عليه في إسبانيا-وثور هائج كلما رأى شخصًا ممسكًا برداء أحمر داخل الحلبة.
وينقسم الأطفال إلى زوجين، أحدهما يلعب دور مصارع الثيران والآخر يمثل الثور، الصبي الذي يلعب دور الثور يحمل قرنين من الثيران
مثبتين على إطار بلاستيكي يمكنهم المناورة بسهولة لتقليد الجرى الذى يسير فيه الحيوان تجاه مصارع الثيران.
في سن الـ 14، يمكن أن يواجه مصارعو الثيران الطموحون ثيرانًا صغارًا في حلبة بدون متفرجين،

بعد عامين يمكنهم الاحتراف إذا كانت لديهم الموهبة، من بين 100 فتى، ربما يصبح 5 أو 6 مصارعى ثيران مخضرمين.

وكانت إسبانيا تقدم بعض العروض الخاصة بمصارعة الثيران،  بمشاركة طلاب مدارس مصارعة الثيران،
ولكن دون مصارعين ممن يمتطون الخيول، كما هو المعروف، ويعرف قتال الثيران،
بإصابات المصارعين بجروح خطيرة عندما يلقيهم الثور في الهواء ثم يسقطون على الأرض وقد يلقى بعضهم مصرعه.
وأجمع المؤرخين أن صراع الثيران ظهر بهذا البلد في القرن التاسع الميلادى، وكان يدخل ضمن أنواع الفروسية، التي تظهر فيها بطولة وقوة الصراع.

التعليقات مغلقة.