شركة فاغنر تستخدم منصات فيسبوك وإنستجرام لتجنيد المقاتلين في صفوفها

أشارت دراسة نشرت مؤخراً أن مجموعة فاغنر التي يتزعمها يفغيني بريغوجين والتي اتهمت سابقاً بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان في أوكرانيا وغيرها من بلدان العالم، لا تزال تستخدم فيسبوك وميتا لتجنيد الأفراد، على الرغم من أن المحتوى الذي تنشره والمخصص لهذا الغرض ينتهك قواعد المنصتين.

 

 

 

وقالت الدراسة الصادرة عن معهد الحوار الاستراتيجي وهي منظمة غير ربحية اتخذت من لندن مقراً لها، وتتعقب نشاط المنظمات الراديكالية والمتطرفة والأخبار المضللة في الإنترنت إن ميتا فشل في إزالة المحتوى “الذي يمجّد مجموعة فاغنر والذي يضمّ في بعض الأحيان معلومات للتجنيد”.

 

 

وبموجب سياسات ميتا الخاصة، تمنع الشركة النظمات أو الأفراد الخطرين ” الذين يسوّقون أو يقومون بأعمال عنفية” من امتلاك حسابات في فيسبوك أو إنستغرام. وفي نهاية أيار/مايو الفائت، قالت الشركة لموقع بوليتيكو إنها صنّفت فاغنر “منظمة خطيرة” وبالتالي منعتها من امتلاك حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي التي تملكها.

شركة فاغنر تستخدم منصات فيسبوك وإنستجرام لتجنيد المقاتلين في صفوفها
شركة فاغنر تستخدم منصات فيسبوك وإنستجرام لتجنيد المقاتلين في صفوفها

 

 

خلصت دراسة معهد الحوار الاستراتيجي إلى أن هناك ما مجموعه 114 حساباً يسوّق أصحابها لمجموعة فاغنر أو يمجدون بطولاتها أو ينشرون منشورات لتجنيد المقاتلين. وتلك الحسابات ناطقة بعدة لغات بينها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية والعربية والروسية.

 

 

وأشارت الدراسة إلى أن 15 حساباً من أصل 57 موجودة على فيسبوك كان لديها أكثر من 10.000 متتبع بتاريخ 16 آب/أغسطس بينما تابع الحسابات الـ57 على إنستغرام كلها أكثر من 10.000 شخص.

 

 

شركة فاغنر تستخدم منصات فيسبوك وإنستجرام لتجنيد المقاتلين في صفوفها
شركة فاغنر تستخدم منصات فيسبوك وإنستجرام لتجنيد المقاتلين في صفوفها

 

 

وتشير منشورات الفيديو في بعض الحسابات، وعددها 23، التي تعمل لتجنيد المقاتلين إلى أن “فاغنر أقوى جيش خاص في العالم”، مذكرّة المقاتلين المسقبليين أنهم لن يكونوا “أضاحياً” يُرمون على خطّ الجبهة الأول.

 

 

وفي بعض الفيديوهات الأخرى يمكن سماع صوت بريغوجين وهو يقول إن “الحرب العالمية الثالثة” قريبة. وإضافة إلى التسويق لفاغنر، تقوم تلك الحسابات أيضاً بحملات دعائية لصالح الكرملين.

 

مع ذلك، ورغم أن تلك الحسابات تنشر معلومات دقيقة من أجل التجنيد، لم يتمكن معهد الحوار الاستراتيجي من التأكيد على أنّها مرتبطة بشكل مباشر بالمجموعة الروسية التي قادت تمرّداً على وزارة الدفاع في حزيران/يونيو الماضي.

 

 

 

اقرأ أيضاً:

روسيا تسقط الدعوات القضائية الجنائية عن متمردي فاغنر

 

 

شركة فاغنر تستخدم منصات فيسبوك وإنستجرام لتجنيد المقاتلين في صفوفها
شركة فاغنر تستخدم منصات فيسبوك وإنستجرام لتجنيد المقاتلين في صفوفها

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.