فرنسا تدخل في الموجة الثالثة من إصابات كورونا

باريس- يورو عربي | قال رئيس الوزراء الفرتسي، إنه مع انتشار العديد من أنواع فيروس كورونا في فرنسا، دخلت البلاد “نوعًا من الموجة الثالثة” من الإصابات.

جاء بيان جان كاستكس بعد مرور عام على إعلان فرنسا إغلاق أول فيروس كورونا في 16 مارس 2020.

ومنذ ذلك الحين، أودى الفيروس بحياة أكثر من 90 ألف شخص وتجاوزت الحالات المؤكدة أربعة ملايين.

وفي الساعات الأربع والعشرين الماضية، توفي 320 شخصًا وتم تسجيل 29975 حالة جديدة.

وقال رئيس الوزراء جان كاستكس “الوباء يلعب الوقت الإضافي”.

وتابع مخاطبًا البرلمانيين “نحن فيما يشبه شكل الموجة الثالثة… تتميز بالمتغيرات”.

وردًا على الأسئلة حول ماهية الخطة الوقائية للحكومة، قال كاستكس إنها تضع التطعيم في طليعة استراتيجيتها لمكافحة فيروس كورونا.

وقال “نحن نعلم أن التطعيم الشامل هو الذي سيسمح لنا بالخروج منه”.

وقامت فرنسا بتلقيح 5.29 مليون شخص بعد وتيرة بطيئة شابتها تردد وتردد بشأن اللقاحات.

وفي الأيام الأخيرة، بدأ هذا الخوف يتصاعد مرة أخرى على لقاح AstraZeneca وسط تقارير عن اضطرابات تخثر الدم.

كإجراء وقائي مؤقت، أوقف الرئيس إيمانويل ماكرون إدارة هذا اللقاح مؤقتًا حتى يتم تقديم رأي مؤيد من قبل وكالة الأدوية الأوروبية.

بالإضافة إلى وجود أنواع مختلفة من المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا والبرازيل، أكدت السلطات الصحية المحلية في فرنسا أيضًا وجود نوع جديد من بريتاني.

وهذا النوع وفق الحكومة يقع في أقصى شمال المنطقة عبر القناة الإنجليزية.

وقال مسؤولو الصحة إن التحليل الأول للمتغير لم يخلص إلى “زيادة الخطورة أو قابلية الانتقال”.

وذلك مقارنة بالفيروس الأصلي أو المتغيرات التي حددتها منظمة الصحة العالمية.

ولا يزال يُصنف على أنه “متغير قيد التحقيق” بعد اكتشاف مجموعة لأول مرة في مركز مستشفى لانيون، في قسم كوتس دارمور.

وقال بيان صحفي صادر عن السلطات الصحية في بريتاني إنه حتى الآن، تم تأكيد ثماني حالات من المتغير الجديد.

وتم اكتشافه عن طريق التسلسل حيث أظهرت اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل نتائج سلبية.

وتجري السلطات الآن تحقيقات وتجارب متعمقة لفهم البديل بشكل أفضل وتحديد رد فعله على “التطعيم والأجسام المضادة التي تم تطويرها خلال الإصابات السابقة”.

المزيد:

فرنسا تبلغ عن أكثر من 26300 حالة إصابة جديدة بكورونا

التعليقات مغلقة.