تركيا واليونان تعقدان الجولة 62 من المحادثات في أثينا

أنقرة- يورو عربي | عقدت تركيا واليونان الجولة 62 من المحادثات في العاصمة اليونانية أثينا يوم الثلاثاء.

وتركز المحادثات التشاورية على حل النزاعات الثنائية في بحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط.

وسيشمل ذلك التوصل إلى تسويات عادلة ومنصفة لقضايا بحر إيجة بدأت في عام 2002.

وعقدت الجولة السابقة من المحادثات في اسطنبول في 25 يناير كانون الثاني.

وتعتبر هي أول محادثات مباشرة بين البلدين منذ ما يقرب من خمس سنوات بعد أن علقتها أثينا في أعقاب الجولة الستين في مارس 2016.

واستمرت المحادثات الثنائية على شكل مشاورات سياسية لكنها لم تعد إلى الإطار الاستكشافي.

ورفضت تركيا، التي تمتلك أطول ساحل قاري في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​، مطالبات الحدود البحرية لليونان والإدارة القبرصية اليونانية.

وأكدت تركيا على أن مطالباتهما المفرطة تنتهك الحقوق السيادية لتركيا والقبارصة الأتراك.

وأرسلت أنقرة عدة سفن حفر العام الماضي للتنقيب عن الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وذلك كانت تركيا مؤكدة حقوقها في المنطقة وكذلك حقوق جمهورية شمال قبرص التركية (TRNC).

وأكد القادة الأتراك مرارًا أن أنقرة تؤيد حل المشكلات العالقة في المنطقة من خلال القانون الدولي وعلاقات حسن الجوار والحوار والمفاوضات.

وقبل أيام تهمت تركيا اليونان بإرسال قوارب هجومية بالقرب من الساحل التركي .

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الوطني التركية، الميجور بينار كارا، في مؤتمر صحفي إن اليونان واصلت نشر سفن حربية في جزر منزوعة السلاح في شرق بحر إيجة.

وأكدت أنها أرسلت قوارب هجومية إلى جزيرة ميس على بعد أميال قليلة من تركيا.

وقالت كارا “على الرغم من كل الجهود الإيجابية والبناءة التي تبذلها تركيا، تواصل اليونان أعمالها الاستفزازية وغير القانونية”.

وأضافت “مع ذلك، تواصل تركيا جهودها لصالح حل القضية من خلال الحوار والمفاوضات على اساس القانون الدولي وعلاقات حسن الجوار بالوسائل السلمية”.

وأشارت إلى الاجتماع الأخير بين البلدين في إطار آلية تفادي التضارب في مقر الناتو.

وقالت إن اليونان لم تستجب بعد لدعوة رسمية لعقد اجتماع رابع لبناء الثقة.

وتصاعدت التوترات منذ أشهر في شرق البحر المتوسط ​​حيث تنازع اليونان في حقوق تركيا في التنقيب عن الطاقة.

وأرسلت تركيا -الدولة ذات الخط الساحلي الأطول على البحر الأبيض المتوسط ​​-سفن حفر لاستكشاف الطاقة على جرفها القاري.

وأكدت تركيا على حقوقها في المنطقة بالإضافة إلى حقوق جمهورية شمال قبرص التركية.

وقدمت اليونان مطالبات حدودية إقليمية بحرية قصوى على أساس جزر صغيرة على بعد كيلومترات فقط من الساحل التركي.

وللحد من التوترات، دعت أنقرة إلى الحوار والمفاوضات لضمان المشاركة العادلة لموارد المنطقة.

المزيد:

اسرائيل تجري مناورات مع فرنسا واليونان وجنوب قبرص

التعليقات مغلقة.