هلسكني – يورو عري| كشفت صحيفة “هيلسينجين” الفنلندية تفاصيل نية وزارة الدفاع في فنلندا شراء منظومات صواريخ “أرض -جو” المضادة للطائرات من “إسرائيل”.
وأوضحت الصحيفة في تقرير أن الوزارة ستختار أحد موردّي الأسلحة الإسرائيليين – Israel Aerospace Industries وRafael Advanced Defense Systems”.
وأوضحت أن عرض الشركة الأولى يشمل نظامBarak MX، والثانية نظام “David’s Sling”.
وتلقت فنلندا بداية عروضا من 5 شركات مصنّعة من “إسرائيل” وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة.
وبينت الصحيفة أن الصفقة ستكلف هلسنكي غاليا، إذ أن أسعار تلك المنظومات مرتفعة.
لكن الصفقة مهمّة إلى فنلندا إذ أنها بحاجة لأنظمة دفاع جوي بعيدة المدى ل”سد واحدة من أكبر الثغرات في دفاع البلاد”.
وهلسنكي تفتقر لأنظمة صاروخية بعيدة المدى منذ تخليها عن أنظمة الدفاع الجوي الروسية “بوك” العقد الماضي.
ووجّه وزراء خارجية أحد عشر دولة أوروبية يوم الجمعة دعوة إلى الاتحاد الأوروبي من أجل البدء بصياغة قائمة إجراءات تستهدف “إسرائيل”.
ويهدف الوزراء من القائمة إلى منع حكومة الاحتلال الإسرائيلي من ضمّ أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلّة إلى السيادة الإسرائيلية.
ووجّه الوزراء الأوروبيون رسالتهم إلى جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي.
وحملت الرسالة توقيع وزراء خارجية كلّ من فرنسا وإيطاليا وبلجيكا ومالطا وهولندا وإيرلندا والبرتغال وفنلندا والسويد والدنمارك ولوكسمبورج.
وحذّر الوزراء في رسالتهم إلى المسؤول الأوروبي من “العواقب القانونية” المحتملة لضمّ إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية، وتأثيرها على الاتفاقيات بين الكيان الإسرائيلي والاتحاد الأوروبي.
وقالوا في رسالتهم إنّ الضم الإسرائيلي المحتمل لأجزاء من الأرض الفلسطينية “لا يزال مصدر قلق بالغ للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء”.
وأكّدوا أنّ قائمة الإجراءات التي دعوا لإعدادها ستسهم في الجهود الأوروبية لـ”ردع الضمّ” الإسرائيلي.
وأشاروا إلى أنّ “تل أبيب” قد تتراجع عن خطوة الضمّ إذا ما ووجهت بخطوات ملموسة محتملة من الحليف الأوروبي.
في السياق، دعا أكثر من ألف نائب أوروبي من 25 دولة قادتهم للتدخل لوقف المخطط الإسرائيلي يضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في رسالة حملت توقيع 1080 نائبًا أوروبيًا، وأرسلت إلى وزراء الخارجية الأوروبيين، ونشرت في عدة صحف.
وعبّر النواب الأوروبيون عن “قلقهم العميق” حال تنفيذ “إسرائيل” لخطوة ضمّ أجزاء من الضفة الغربية المحتلّة.
ورأوا أنّ خطوة الضم ستكون “سابقة”، وستقضي على أي آفاق لـ”عملية السلام” بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأكّدوا على أنّ المخطط الإسرائيلي يهدّد المعايير الأساسية التي تدير العلاقات الدولية وبينها ميثاق الأمم المتحدة.
وانتقد النواب الأوروبيون خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتصفية القضية الفلسطينية، والمعروفة إعلاميًا باسم “صفقة القرن”.
وشدّدوا على أنّ صفقة ترامب “تخالف المعايير والمبادئ المتفق عليها دوليا”.
يشار إلى أنّ الموقف الأوروبي من المخطط الإسرائيلي منقسم وغير موحّد.
وتحظى حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدعم من حلفاء في شرق أوروبا ووسطها، قد يمنعون التحرّكات الأوروبية ضدّها.
وتتطلّب أي عقوبات أوروبية محتملة على “إسرائيل” موافقة كل الدول الأعضاء البالغ عددهم 27 دولة.
وكان بوريل قال في تصريحات سابقة إنّ خطوة الضم الإسرائيلية “لن تمر دون اعتراض” من الاتحاد الأوروبي.
لكنّ المسؤول الأوروبي اعترف بأنّ تحرّك دول التكتّل لن يتمّ بسهولة “دون اتفاق كامل”.
قد يهمّك |
جونسون يحذّر “إسرائيل” من تنفيذ خطة الضم
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=23154