قتلى ومفقودين بفيضانات شديدة في إيطاليا وفرنسا

باريس- يورو عربي | قالت السلطات في فرنسا وإيطاليا، إن هناك عدد من القتلى والمفقودين بفيضانات ناجمة عن أمطار قياسية في المنطقة الجبلية.

وتمتد تلك المنطقة عبر فرنسا وإيطاليا.

حيث قتلت شخصين في إيطاليا وخلفت 24 على الأقل في عداد المفقودين في البلدين.

وتسببت عاصفة اجتاحت جنوب شرق فرنسا ليلاً ثم شمال إيطاليا، بفيضانات كبيرة على جانبي الحدود.

وألحقت أضرارًا بالمنازل ودمرت الجسور، وأغلقت الطرق وعزلت المجتمعات.

وفي إيطاليا، قتل رجل إطفاء خلال عملية إنقاذ في المنطقة الجبلية الشمالية من فال داوستا.

وعثر على جثة أخرى في إقليم فرتشيلي بالقرب من مكان جرفته مياه الفيضانات في وقت متأخر يوم الجمعة.

وتبحث السلطات عن 16 شخصًا مفقودًا في منطقة بيدمونت معظمهم كانوا يسافرون في سيارات في ممر كول دي تيندي الجبلي العالي بين فرنسا و إيطاليا، وفقًا لسلطات الحماية المدنية.

ومن بينهم شخصان من ألمانيا يقودان السيارة مع أحفادهما -تتراوح أعمارهم بين 11 وستة أعوام -وشقيقين عائدين من فرنسا.

وأفادت الأنباء أن أحد الرجال قد جرفه نهر متضخم بعد خروجه من سيارته في مقاطعة فرتشيلي.

وبلغ هطول الأمطار الغزيرة خلال الليل مستويات لم نشهدها منذ عام 1958 في منطقة بيدمونت بشمال إيطاليا.

حيث سقط 630 ملم (24.8 بوصة) من الأمطار في غضون 24 ساعة، وفقًا لوكالة الحماية المدنية الإيطالية.

وجرفت مياه الفيضانات شقيقين بينما كانا يرعان الحيوانات بالقرب من الحدود الفرنسية.

وتمكن أحد الأخوين من الإمساك بشجرة وتم إنقاذه، بينما كانت السلطات تبحث في الجانب الفرنسي عن الأخ الآخر.

وتم إنقاذ 11 معسكرا في مقاطعة فرشيلي، حيث بلغت مياه الفيضانات أعلى مستوى لها منذ 20 عاما.

فرق الإنقاذ في جبال الألب قامت بإجلاء سبعة أشخاص سيراً على الأقدام كانوا في منازل قطعتها الفيضانات في تيرمي دي فالديري.

وكان لا بد من حمل بعضها على نقالات بسبب الظروف الموحلة وتراكم المخلفات.

وعلى الجانب الآخر من الحدود في جنوب شرق فرنسا، انخفض متوسط ​​هطول الأمطار لمدة عام تقريبًا في أقل من 12 ساعة في المنطقة الجبلية المحيطة بمدينة نيس.

وقال رجال إطفاء محليون إن ثمانية أشخاص على الأقل فقدوا من بينهم اثنان من رجال الإطفاء جرفت المياه عربتهما عندما انهار الطريق خلال عملية إنقاذ.

ودمرت العاصفة، التي أطلق عليها اسم أليكس، عدة قرى حول مدينة نيس على الريفييرا الفرنسية.

ووصفها عمدة نيس كريستيان إستروسي بأنها أشد كارثة فيضانات في المنطقة منذ أكثر من قرن.

وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن امتنانه لرجال الإنقاذ على تويتر، فكتب: “معًا سنتجاوز هذا”.

إقرأ أيضًا:

بعد غياب لأشهر.. “السترات الصفراء” بفرنسا تعود بقوة وتتوعّد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.