كم بلغت خسائر السياحة العالمية من “كورونا” بـ2021؟

لندن – يورو عربي| كشفت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة عن أرقام تتعلق بخسائر جائحة فيروس كورونا من ناحية السياحة العالمية، مؤكدة أنها تقدر بتريليوني دولار عام 2021 فقط.

ورجحت المنظمة ومقرها مدريد، أن خسائر السياحة ستبلغ مبلغا مماثلا لـ2021، واصفة تعافي القطاع بأنه “بطيء” و”هش”.

وتكافح أوروبا زيادة بإصابات كورونا، ويواجه العالم المتحورة الجديدة “أوميكرون” التي تثير مخاوف واسعة من أنها شديدة العدوى وتقاوم اللقاحات.

وأظهرت بيانات منظمة السياحة العالمية استمرا أكبر أزمة في تاريخ السياحة في العالم.

ولفتت إلى أنه منذ بداية العام حتى مايو، هناك انخفاض في نسبة الوافدين من السائحين الدوليين عن مستويات عام 2019 بحوالي 85 %.

وتظهر البيانات الصادرة عن منظمة السياحة العالمية أنه على مدار الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام،

سجلت الوجهات العالمية عددا أقل من الوافدين الدوليين بمقدار 147 مليون زائر، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020،

أو 460 مليون زائر أقل من العام الذي سبق عام الجائحة (2019).

ووفق بيان المنظمة الأممية  تشير البيانات إلى تحسن طفيف نسبيا في مايو، إذ انخفض عدد الوافدين

بنسبة 82 في المائة (مقارنة بشهر مايو 2019)، بعد كانت النسبة متراجعة بحوالي 86 في المائة في أبريل،

وظهر هذا الاتجاه التصاعدي الطفيف حيث بدأت بعض الدول بتخفيف القيود وارتفعت ثقة المستهلك في السفر بشكل طفيف.

وأشار البيان إلى أنه على الرغم من الارتفاع الطفيف في مايو، فإن ظهور متغيرات كـوفيد-19

واستمرار فرض القيود يلقيان بثقل على تعافي السفر الدولي.

وقال زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة: “تسريع وتيرة (توزيع) اللقاح حول العالم،

والتنسيق والعمل الفعّالان بشأن قيود السفر المتغيرة باستمرار، وتطوير الأدوات الرقمية لتسهيل التنقل،

أمور بالغة الأهمية لإعادة بناء الثقة في السفر وإعادة إطلاق السياحة.”

ولفت البيان الى انه بحسب المناطق، عانت آسيا والمحيط الهادئ من أكبر تراجع في السفر.

جاء ذلك بنسبة 95 في المائة في الأشهر الخمسة الأولى

من عام 2021 مقارنة بنفس الفترة من عام 2019. وسجلت أوروبا ثاني أكبر تراجع في نسبة الوافدين (85 في المائة)،

يليها الشرق الأوسط (83 في المائة) ثم أفريقيا (81 في المائة) وشهدت الأمريكتان تراجعا بنسبة أقل (72 في المائة).

وبحسب المنظمة، أدت المخاوف المتزايدة بشأن متغير الفيروس دلتا إلى قيام العديد من البلدان بإعادة فرض القيود.

إضافة إلى ذلك، يمكن أن يلقي التقلب وعدم وجود معلومات واضحة عن متطلبات الدخول بظلال ثقيلة

لكن على استئناف السفر الدولي خلال موسم الصيف في الشطر الشمالي من الكرة الأرضية. لكن برامج التطعيم حول العالم، إلى جانب تخفيف القيود على المسافرين الذين تلقوا التطعيم،

واستخدام الأدوات الرقمية مثل “الشهادة الرقمية الأوروبية لكوفيد”.

وهي شهادة صحية تهدف إلى تسهيل التنقل وإحياء السفر داخل الاتحاد الأوروبي، جميع هذه الأمور تساهم في عودة السفر تدريجيا إلى طبيعته.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.