كندا تبدأ بدفع التعويضات للشعوب الأصلية

 

أوتاوا – يورو عربي| شرعت كندا بعملية دفع التعويضات للشعوب الأصلية مقابل أراضي صادرتها منها حكوماتها السابقة، في خطوة وصفت بأنها “تاريخية”.

وقال رئيس الوزراء جاستين ترودو إن “أوتاوا” بدأت بتنفيذ اتفاق مع شعب سيكسيكا الأصلي بمحافظة ألبرتا لتسوية الخلاف حول الأراضي.

وبين أن الاتفاق قيمته 1.3 مليار دولار كندي (1.03 مليار$) لحل الأزمة بين كندا والشعوب الأصلية.

وذكر ترودو أنه اتفاق أول من نوعه، لكن العمل جار على عقد اتفاقات جديدة مع الشعوب الأصلية بكافة أنحاء البلاد.

وأضاف: “نعترف بأخطاء الماضي المروعة، ونعمل لتصحيحها”.

وتدعو حكومة ترودو منذ عدة سنوات للمصالحة مع الشعوب الأصلية، واعتذر رسميا لها بعام 2017.

وأعرب رئيس الوزراء في كندا جاستن ترودو عن قلقه من احتجاجات يقودها سائقي الشاحنات ضد قيود فيروس كورونا في العاصمة أوتاوا.

ودعا ترودو الذي تحدث إلى أعضاء البرلمان الفيدرالي، إلى ضرورة أن تتوقف هذه الاحتجاجات، مبينة أنها تؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني.

وقال تردو: “هؤلاء الأفراد يحاولون عرقلة اقتصادنا وديمقراطيتنا والحياة اليومية لمواطنينا. يجب أن يتوقف هذا”.

ومنذ 29 يناير الماضي، تندلع يوميا احتجاجات واسعة على قيود كورونا في كندا، بمبادرة من سائقي الشاحنات.

ويطالب المحتجون برفع القيود المرتبطة بالجائحة وتطعيم السكان والتي تتناقض، برأيهم، مع دستور البلاد.

يذكر أن الاحتجاجات تجري بشكل سلمي، غير أن الشرطة فتحت قضايا جنائية بحق المتظاهرين.

وقررت شرطة أوتاوا نشر 150 شرطيا إضافيا في أحياء المدينة إثر الاحتجاجات المستمرة.

وأصيب 4 أشخاص دهستهم سيارة رباعية الدفع اصطدمت بحشد متظاهرين ضد قيود فيروس كورونا في مدينة وينيبيغ، مركز مقاطعة مانيتوبا في كندا.

وقالت قناة “CTV” إن الحادث وقع أمام مقر المجلس التشريعي لمقاطعة مانيتوبا لحظة احتشاد المحتجين.

ونقلت عن شهود أن سيارة رباعية الدفع اصطدمت بالحشد ودهست عدة أشخاص في كندا ثم غادرت موقع الحادث بسرعة عالية.

وأكد مقطع فيديو من كاميرا مراقبة ذات الرواية.

وقبضت الشرطة على السائق سريعًا، ولم يكشف بعد عن دوافعه لكنه قال إن تصرفاته لا ترتبط بموقفه من المظاهرات.

وبينت القناة أن 4 أشخاص نقلوا على خلفية الحادث للمشفى، مشيرة إلى أن حياتهم ليست في خطر.

ويتظاهر آلاف في مدن كندا منذ 29 يناير ضد قيود كورونا وتجري أكبرها بمدينة أوتاوا، ما دفع رئيس الوزراء جاستين ترودو لتغيير مكان إقامته مؤقتا ومغادرتها.

وكانت قناة “CBC” التلفزيونية أفادت بأن 4 أشخاص أصيبوا إثر هجوم نفذه رجل مجهول الهوية على المارة مستخدما منجلًا وسط مدينة كالغاري في كندا يوم أمس.

وقالت الشرطة في بيان إن المصابين هم من المارة العاديين ويعتقد أن الهجوم جاء صدفة ودون أسباب واضحة، وأن 3 يعالجون بالمستشفى.

وقبضت الشرطة في كندا على المهاجم مستعينة بكلاب بوليسية وطائرات مسيرة.

وبينت أنه تجري حاليا تحقيقات للوقوف على أسباب الحادث.

وأعلنت وسائل إعلام عن مصرع شخص وإصابة آخر بحادثة إطلاق نار على ملهى ليلي في مدينة كالغاري في كندا.

وأفادت قناة “سي تي في” الكندية بأن “رجلا (30عامًا) أصيب بطلق ناري في الحادثة ونقل للمشفى لكنه توفي بعدها متأثرا بجراحه”.

وأشارت إلى نقل رجل آخر للمشفى وعليه أثار إصابة بأعيرة نارية في كندا، ولا شيء يهدد حياته”.

في سياق آخر، ومع تجاوز عدد حالات الإصابة بكورونا بـ   200000، أعلن وزير السلامة في كندا بيل بلير أن إغلاق الحدود بين كندا والولايات المتحدة.

وقد تم تمديد هذا الإغلاق لجميع السلع باستثناء السلع الأساسية حتى 21 نوفمبر.

وكان من المقرر فتح الحدود في 21 أكتوبر، لكن الوزير قال إن انتشار كوفيد 19 في كلا البلدين كان كافيا لإبقاء الحدود مغلقة.

قال بلير، “ستستمر قراراتنا في الاستناد إلى أفضل نصائح الصحة العامة المتاحة للحفاظ على سلامة الكنديين”.

وذكرت جامعة جونز هوبكنز يوم الاثنين أن حالات الإصابة بكوفيد -19 في كندا بلغت 202،275 حالة، مع 9825 حالة وفاة.

وتم إغلاق الحدود أمام السفر غير الضروري لمدة 30 يومًا، ولكن تم تجديد الإغلاق كل شهر منذ مارس.

وتم استثناء التجارة من الإغلاق، وكذلك زيارات بعض أفراد الأسرة الذين تقسمهم الحدود ويمكنهم إقناعهم بضرورة السماح لهم بلم شملهم لأسباب إنسانية.

لكن يبدو أن رئيس الوزراء جاستن ترودو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يختلفان في الآراء بشأن الإغلاق.

وقال ترودو الأسبوع الماضي إن كندا ستبقي الحدود مغلقة طالما استمرت الزيادة في الحالات في الولايات المتحدة.

وقال: “نستمر في تمديد إغلاق الحدود لأن الولايات المتحدة ليست في مكان نشعر فيه بالراحة عند إعادة فتح تلك الحدود”.

لكن ترامب قال في سبتمبر / أيلول إن الإغلاق قد ينتهي في المستقبل القريب.

قال الرئيس: “نحن ننظر إلى الحدود مع كندا -كندا تود فتحها”.

وتابع “لذلك سنفتح الحدود في كندا قريبًا جدًا … نريد العودة إلى الأعمال العادية.”

وأفادت جامعة جونز هوبكنز أنه كان هناك حوالي 8.2 مليون حالة إصابة بالفيروس في الولايات المتحدة حتى يوم الاثنين.

وتحتفظ الجامعة بإجمالي إجمالي لجميع الحالات والوفيات في البلدان في جميع أنحاء العالم -وأبلغت 27 ولاية عن طفرات تتراوح بين 10٪ و50٪.

وأمس أعلن الوزير الأول في ويلز مارك دراكفورد يوم الإثنين الإغلاق اعتبارًا من يوم الجمعة والذي سيستمر لمدة 17 يومًا.

وقال دراكفورد في مؤتمر صحفي “يجب أن تكون حادة وعميقة حتى يكون لها التأثير الذي نحتاجه”.

وأضاف “لا توجد خيارات سهلة أمامنا لأن الفيروس ينتشر بسرعة في كل جزء من ويلز”.

وسيبدأ الإغلاق من الساعة 6:00 مساءً، بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت جرينتش) يوم الجمعة.

وسيشمل إغلاق متاجر التجزئة غير الأساسية، وكذلك إغلاق شركات الترفيه والضيافة.

فيما سيكون الإغلاق باستثناء العاملين الرئيسيين.

 إقرأ أيضًا:

ويلز تعلن الإغلاق التام لـ 17 يومًا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.