لماذا اختفت الحيوانات الأليفة من متاجر بريطانيا ؟

لندن / يورو عربي | يعتقد البعض أن عدم وجود الحيوانات الأليفة في متاجر بريطانيا يعود إلى الخوف من الإصابة بفايروس كوفيد-19 (كورونا)، ولكن السبب في الحقيقة غير ذلك تمامًا.

ويقول موقع تيلغراف البريطاني إنّ الإقبال على شراء الكلاب والقطط تجاوز الضعف خلال الأسبوع الماضي.

وأرجع السبب إلى بحث البريطانيين والمقيمين في المملكة المتحدة عن رفيق لقضاء فترات العزل الطويلة.

ونفذت غالبية الحيوانات الأليفة من متاجر بريطانيا المخصصة لبيعها، وحتى من ملاجئ إقاماتها في المملكة المتحدة.

وقال ملجأ “باتيرسي” للقطط والكلاب في بريطانيا، إنه رحل 69 قطًا، 86 كلبا، لمنازل أصحابهم الجدد.

وذكر الملجأ أنّه قد رحّل في نفس الفترة من العام الماضي 29 قط و42 كلبًا فقط.

وأشار الملجأ إلى أنّ الحيوانات الأليفة الأكبر سنًا وجدت من يقتنها، على عكس العادة حيث من الصعوبة أن تجد صاحبًا لها.

وشكر أحد القائمين على ملجأ الحيوانات في بريطانيا الأفراد الذين عملوا على إنقاذ هذه الحيوانات “في هذا الوقت الصعب”، وفق تعبيره.

ولم يتم التوصل حتى الآن لأدلة علمية تشير إلى أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تتسبب في نشر فايروس كورونا، حسب ما نشره موقع صحيفة نيويورك تايمز.

وهذا ما أكدّته أيضًا مراكز مكافحة الأوبئة والحماية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، والمنظمة الدولية لصحة الحيوان.

وطلبت حكومة هونغ كونغ ألا يتخلى أحد عن حيوانه الأليف تحت أي ظرف.

وجاء طلب الحكومة بعدما تمّ اكتشاف فيروس كورونا في أنف وفم كلب عقب إصابة صاحبه.

وقالت الحكومة إنّه في حالة إصابة أي فرد من أفراد الأسرة بفايروس كورونا؛ فعليهم الاحتفاظ بحيواناتهم الأليفة معه في الحجر الصحي؛ وذلك حفاظًا على صحة الإنسان والحيوان.

ويطالب العديد من الباحثين بمزيد من البحث حول إمكانية انتقال العدوى بفايروس كورونا من البشر للحيوانات والعكس.

وتشير الأخبار والاحصائيات إلى أنه مازالت إمكانية نقل العدوى من البشر إلى الحيوانات الأليفة هو أمر نادر الحدوث وغير منتشر.

وقال موقع مايو كلينك، إنه في حين فايروس كورونا يتنقل بين البشر، يمكنه أيضًا أن ينتقل من البشر إلى الحيوانات أيضًا.

وقال المركز إن هناك عدد قليل من الحيوانات الأليفة، بما فيها الكلاب والقطط، أصيبوا بالفايروس نتيجة لمخالطة أصحابهم المصابين.

قد يهمّك |

خلال شهرين.. “أرقام مخيفة” بوفيات ومصابي كورونا تنتظر بريطانيا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.