مبادرة ألمانية فرنسية لعقد قمة أوروبية مع روسيا

برلين – يورو عربي ا أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الخميس أن على الاتحاد الأوروبي إقامة “تواصل مباشر” مع روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين و”وضع آليات” للرد المشترك على “استفزازات” موسكو.

 

 

وقالت ميركل في كلمة أمام مجلس النواب إنه لا يكفي أن يتكلم الرئيس الأميركي إلى الرئيس الروسي،

مضيفة أنه على الاتحاد الأوروبي أيضاً أن يقيم صيغاً مختلفة للتواصل مع موسكو.

وفي أول ردّ فعل من جانب موسكو، قال الكرملين إن الرئيس يؤيّد “تعزيز الحوار” بين موسكو وبروكسل.

وقال المتحدث باسم الكرملين إن الرئيس بوتين يؤيد المقترح الفرنسي-الألماني الهادف إلى إستئناف الاتصالات المباشرة

على المستوى الأوروبي مع روسيا مضيفاً أن روسيا تنظر إلى هذه المبادرة “بشكل إيجابي”.

وذكرت مصادر دبلوماسية  أن المستشارة الألمانية أرادت من الاتحاد الأوروبي النظر في دعوة الرئيس الروسي إلى قمة مع الزعماء الأوروبيين،

وأن المبادرة الألمانية لاقت دعماً من قبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

صدرت أنباء عن دعوة ألمانية لانتهاج استراتيجية أوروبية جديدة من أجل علاقة “أفضل” مع روسيا،

وذلك بعد لقاء الرئيسين، جو بايدن وبوتين، في جنيف في وقت سابق من هذا الشهر.

وأوضحت ميركل أنها دخلت في استشارات مع الحلفاء الأوروبيين خلال الأيام الفائتة، كما زار ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي،

برلين لإجراء محادثات. كما وصل الأربعاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى برلين لإجراء محادثات.

وتأتي الأنباء عن المبادرة الألمانية الفرنسية بعد ساعات على إعلان روسيا إطلاق بحريتها طلقات تحذيرية،

بينها قنابل من طائرة حربية، باتجاه مدمرة بريطانية في البحر الأسود، بالقرب من شبه جزيرة القرم.

ولكن بريطانيا نفت الأنباء التي ذكرتها وزارة الدفاع الروسية.

وكان قادة الاتحاد الأوروبي تطرقوا إلى مستقبل العلاقات مع الجار الروسي خلال قمتهم في الماضية في مايو

وطلبوا من المفوضية الأوروبية تقديم مقترحات حول كيفية المضي قدماً في هذه العلاقات.

ويأتي المقترح بعد يوم واحد على محادثة هاتفية تمت بين ميركل وبوتين في الذكرى الثمانين

للاجتياح النازي للاتحاد السوفياتي وما يسمّيه الروس بداية الحرب الوطنية العظمى.

و إن المبادرة الفرنسية-الألمانية تسببت بـ”شيء من الشك” بين دول الاتحاد الأوروبي، حيث عبّر البعض عن إحباطه منها.

التعليقات مغلقة.