متى ستصدر الأمم المتحدة نتائج تحقيقها بشأن قضية نافالني ؟

جنيف- يورو عربي | قال بيان صادر عن الأمم المتحدة يوم الجمعة إن محققي حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة سيصدرون نتائجهم بشأن قضية منتقد الكرملين أليكسي نافالني يوم الاثنين.

واعتقل السياسي المعارض في موسكو في يناير كانون الثاني.

وجاء ذلك بعد عودته من ألمانيا بعد تلقيه علاجا من تسمم بما تقول العديد من الدول الغربية إنه غاز أعصاب من الدرجة العسكرية.

وقالت الأمم المتحدة في بيان كشف عن التحقيق، إنه ستصدر نتائج تحقيقهما في قضية نافالني مؤتمر صحفي في جنيف يوم الاثنين (1500 بتوقيت جرينتش).

ولفتت إلى أن أغنيس كالامارد، خبيرة الأمم المتحدة في قضايا القتل، وإيرين خان، خبيرة الأمم المتحدة في حرية الرأي والتعبير هما من سيصدران النتائج.

وقبل 3 أيام جردت منظمة العفو الدولية أليكسي نافالني من وضع “سجين الرأي” الذي منحته إياه.

وقالت المنظمة إن بعض التعليقات السابقة لمنتقدي الكرملين كانت شبيهة بخطاب الكراهية.

وفي بيان، قالت الجماعة الحقوقية إنها ستواصل “النضال من أجل حريته” – في إشارة إلى سجنه الحالي في موسكو البالغ من العمر 44 عامًا.

وقال البيان “اتخذت منظمة العفو الدولية قرارًا داخليًا بالتوقف عن الإشارة إلى [أليكسي] نافالني باعتباره سجين رأي”.

وتابع “إن بعض هذه التعليقات، التي لم يندد بها نافالني علنا​​، تصل إلى عتبة الدعوة إلى الكراهية”.

وقال بيان منظمة العفو “هذا يتعارض مع تعريف منظمة العفو الدولية لسجين الرأي، دون تحديد ماهية تلك التعليقات.

ودافع نافالني في السابق عن سياسات قومية ومعادية للمهاجرين.

ويتهمه منتقدوه بانتظام على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه متعصب للبيض.

وقبل خمسة عشر عامًا، صوّر نافالني مقطع فيديو مؤيدًا لحقوق السلاح.

وحينها قارن فيه أشخاصًا من شمال القوقاز، موطن العديد من المسلمين، بـ “الصراصير” ثم تظاهر بإطلاق النار على أحدهم بمسدس.

وقال البيان “لم يصدر نافالني، على حد علمنا، تصريحات مماثلة في السنوات الأخيرة”.

وأضاف “هذا القرار لا يغير عزمنا على الكفاح من أجل الإفراج عنه فورًا، ووضع حد لاضطهاده لدوافع سياسية من قبل السلطات الروسية”.

ويقول موقع منظمة العفو على الإنترنت إن “سجين الرأي” هو “شخص لم يستخدم العنف أو يدعو إليه، ولكنه سُجن بسبب هويته”.

وتأتي خطوة المجموعة مع تصاعد التوترات بين الغرب وروسيا.

ووافق الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع على إعداد مزيد من العقوبات على روسيا بشأن القضية.

وكان نافالني قد اعتقل في 17 يناير / كانون الثاني.

ويوم اعتقاله هو نفس اليوم الذي أعلنت فيه منظمة العفو الدولية أنها ستعتبره “سجين رأي”.

وكان نافالني يتعافى في العاصمة الألمانية بعد هجوم تسمم مزعوم ألقى باللوم فيه على الكرملين.

وتنفي روسيا هذه المزاعم ورفضت الانتقادات الغربية ووصفتها بالتدخل.

وقضت محكمة في موسكو في وقت لاحق بسجن نافالني.

وحكمت بأنه خالف أحكام حكم مع وقف التنفيذ في قضية اختلاس عام 2014 يقول عدو الكرملين إنها ذات دوافع سياسية.

موضوعات أخرى:

محكمة روسية ترفض استئناف نافالني ضد حكم بالسجن

التعليقات مغلقة.