“مجلس جنيف” يدعو لحث الدول لاحترام حرية الوصول للأماكن المقدسة

جنيف- يورو عربي | وجه مجلس جنيف للحقوق والحريات نداءً الى مجلس حقوق الانسان لحثه على دعوة بعض الدول الاعضاء إلى حماية حق سكانها الكامل في حرية الوصول إلى أماكن العبادة.

وبذل كافة الجهود لتهيئة بيئة تحترم وتسهل الوصول إلى جميع الأديان والمعتقدات، وضمان سلامة دور العبادة وعدم تسييسها.

جاء ذلك في بيان شفوي مشترك مع المعهد الدولي للحقوق والتنمية بـ جنيف خلال جلسة المناقشة العامة حول البند الثامن المتعلق بمتابعة وتنفيذ إعلان وبرنامج عمل فيينا.

وذلك ضمن جدول أعمال الدورة الخامسة والأربعون لمجلس حقوق الانسان.

وتطرق البيان الذي ألقته السيدة نور حمادة الباحثة بمجلس جنيف للحقوق والحريات، إلى تأثر بعض مناطق العبادة بالنزاعات والازمات السياسية والدبلوماسية.

وذلك على غرار حرمان العديد من المسيحين في قطاع غزة من السفر لزيارة مسقط رأس السيد المسيح في بيت لحم.

وكذلك حرمان مواطني قطر من حقهم في ممارسة الشعائر الدينية بمكة المكرمة.

وذلك بعد الحصار الذي فرضته المملكة العربية السعودية على قطر على خلفية النزاع الدبلوماسي القائم بين البلدين.

ودعا البيان للضغط على جميع الأطراف المتنازعة لاحترام حرية الوصول إلى الاماكن المقدسة.

وحل النزاع عبر القنوات الدبلوماسية وإسقاط الحصار وتحييد المدنيين من آثار سياساتهم.

وأضافت حمادة “بالنظر إلى أن تعزيز وحماية حقوق الإنسان مسألة ذات أولوية بالنسبة للمجتمع الدولي”.

وقالت “إن إعلان وبرنامج عمل فيينا يشددان على مسؤوليات جميع الدول في تنمية وتشجيع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع”.

وذل دون تمييز بين العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين، وفق حمادة.

وتابعت حمادة “مع ذلك ناسف لأننا ما زلنا نشهد تجاهلًا صارخًا لقدسية المناطق المتضررة من الصراع”.

وقالت “إن هذه الممارسات في فلسطين وقطر هو انتهاك واضح للحق في حرية الدين وحرية العبادة”.

وتابعت كما كانت لها ايضا آثار سلبية على الحقوق الاقتصادية وحقوق الملكية لهؤلاء السكان.

وقالت أثناء إلقائها الكلمة أمام المجلس “سيدي الرئيس، إن الاعتداء المفزع على حرية الدين في الشرق الأوسط هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان”

وحثت المتحدثة باسم مجلس جنيف الحقوقي على دعوة جميع الأطراف إلى حماية حق سكانها الكامل في حرية الوصول إلى أماكن العبادة.

وقالت “المعهد الدولي للحقوق والتنمية ومجلس جنيف للحقوق والحريات، مجلس حقوق الإنسان والدول الأعضاء فيه إلى الضغط على جميع الأطراف المتنازعة”.

وذلك لاحترام حرية الوصول إلى الأراضي المقدسة وحل النزاع عبر القنوات الدبلوماسية وإسقاط الحصار وتحييد المدنيين من آثار سياساتهم.

إقرأ أيضًا:

لاستهداف طواقمه.. الأورومتوسطي يشكو إسرائيل لمجلس حقوق الإنسان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.