من هي الدولة المتهمة بالوقوف خلف الاختراق الحكومي الأمريكي ؟

واشنطن- يورو عربي | قالت المخابرات الأمريكية ومجتمع التحقيقات إن روسيا كانت “على الأرجح” وراء اختراق كاسح لوكالات فيدرالية وشركات خاصة.

وتمت مشاركة التقييم في بيان مشترك من مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب مدير المخابرات الوطنية ووكالة الأمن القومي.

وهي التي شكلت فرقة عمل تعرف باسم مجموعة التنسيق السيبراني الموحدة للتحقيق في الهجوم.

وأشار ترامب إلى أن الصين قد تكون السبب وراء الاختراق ، “الذي استغل برنامجًا من شركة تكنولوجيا غير معروفة تقدم خدمات للوكالات والشركات الحكومية”.

ورفضت المجموعة التي شكلها مجلس الأمن القومي للتحقيق في الاختراق ادعاء ترامب بشدة.

وقالت فرقة العمل إنها “لا تزال تعمل” لتحديد اتساع الهجوم، لكنها قالت إنه وجد أنه يشمل شبكات حكومية وغير حكومية.

وقالت المجموعة الناشئة “في هذا الوقت، نعتقد أن هذا كان ولا يزال جهدًا لجمع المعلومات الاستخباراتية”.

وتابعت “نتخذ جميع الخطوات اللازمة لفهم النطاق الكامل لهذه الحملة والرد وفقًا لذلك”.

وأضافت “هذا حل وسط خطير سيتطلب جهودا متواصلة ومتفانية لإصلاحه”.

واستغل الاختراق تحديثات مجموعة Orion لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بشركة SolarWinds.

ةيُعتقد أنه أثر على 18000 من عملاء SolarWinds.

وقالت فرقة العمل إنها حددت “عددًا أقل بكثير” من العملاء الذين “تعرضوا للخطر بسبب نشاط المتابعة على أنظمتهم”.

في حين أنها لم تحدد عدد الوكالات الحكومية المتأثرة بالنشاط الإضافي، قالت إنها “حددت حتى الآن أقل من عشر وكالات حكومية أمريكية تندرج ضمن هذه الفئة”.

وقالت إنها تعمل على تحديد وإخطار الكيانات غير الحكومية التي قد تكون كذلك متأثرة.

وقالت فرقة العمل إن التحقيق والهجوم الإلكتروني مستمران، وقد يؤديان إلى تحديد وكالات حكومية إضافية.

ونفت روسيا ضلوعها في الاختراق .

وحينها نقلت “وول ستريت جورنال” عن مسؤول استخباري أمريكي قوله إن ” تجاوز تداعيات القرصنة الالكترونية سيحتاج أشهرا وربما سنوات “.

وبحسب تقارير أمريكية فإن خطورة الهجوم الالكتروني ليس فقط لأنه الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة بل لفشل الوكالات الأمنية في كشفه.

وتلفت إلى أن كان قد انطلق قبل نحو 9 أشهر ما سمح بتمدده حتى طاول غالبية الوكالات الحكومية.

ووصلت القرصنة لوزارة الطاقة والإدارة الوطنية للأمن النووي التي تدير مخزون البلاد من الأسلحة النووية.

ويرجح أن الهجوم الالكتروني تم عن طريق قرصنة شركة (سولار ويندز) في تكساس.

وتصنع هذه الشركة برامج مراقبة تستخدمها الوكالات الحكومية الأمريكية.

ومن ثم مرت البرمجيات الخبيثة إلى الشبكات الحكومية خلال عمليات تحديث البرامج.

وبحسب صحيفة (واشنطن بوست) فإن الهجمات تنسب إلى مجموعة (أيه تي بي 29 ) المدعومة من روسيا.

موضوعات أخرى:

ماذا قال ترمب بأول تصريح له عن الهجوم الالكتروني ؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.