تشطيب أعمال تقوية هيكل كاتدرائية نوتردام المحترقة في باريس

 

باريس – يورو عربي| أعلن في العاصمة الفرنسية باريس عن انتهاء أعمال تقوية هيكل كاتدرائية نوتردام الذي احترقت في عام 2019.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن هذه الأعمال تواصلت منذ تاريخ 16 أبريل عام 2019 لكنها توقف مرارًا مع تفشي جائحة كورونا.

ورجحت أن تبدأ أعمال إعادة إعمار كاتدرائية في الشتاء المقبل.

وبينت أنه تم تفكيك السقالات وتركيب إطارات خشبية وتنظيم غرف المبنى الملوثة بمعدن الرصاص.

وكان حريق كبير وقع في كاتدرائية نوتر دام في 15 أبريل عام 2019، استمر لساعات عديدة.

ونتج عنه دمار في مستدقة وإطار سقف خشبي مصنوع من خشب البلوط الذي يبلغ عمرها 800 عام.

وأعلنت الشرطة الفرنسية هويّة تحديد الشخص الذي أشعل النيران في كاتدرائية نانت في غرب فرنسا بعد مرور أسبوع على الحريق.

وقبضت الشرطة على لاجئ رواندي يعمل متطوّعًا في أبرشية مدينة نانت على خلفية تورّطه في الحادثة.

وقالت إنّها وضعت اللاجئ البالغ من العمر 39 عامًا قيد الحبس الاحتياطي بتهمة “إلحاق دمار وضرر عبر حريق”.

وأفاد النائب العام بمدينة نانت الفرنسية في تصريحات صحيفة أنّ الرجل “اعترف خلال استجوابه في مرحلة أولية أمام قاضي التحقيق، بأنه أشعل ثلاثة حرائق في الكاتدرائية”.

وأكّد محامي اللاجئ الرواندي “تعاون” موكّله في الحادث، مضيفًا بأنّه “نادم بشدّة على أفعاله”.

ووجّهت النيابة العامة تهم “إلحاق دمار وضرر عبر حريق” إلى اللاجئ الرواندي، ووضعته قيد الحبس الاحتياطي.

وكان الرجل مكلّفًا بإغلاق كاتدرائية نانت عشيّة الحريق.

في السياق، قال مدير الكاتدرائية إنّ اللاجئ الرواندي وصل إلى فرنسا قبل عدة سنوات.

وبيّن أنّ الرجل “تطوّع” للخدمة في مذبح الكاتدرائية، موضحًا أنّه كان يثق به بعدما تعرّف عليه قبل أربع أو خمس سنوات.

وجاء الحريق بعد 15 شهرًا من الحريق الشهير الذي طال ذاتها في نوتردام في العاصمة باريس.

واستغرق البناء على الطراز القوطي وبشكلها الحالي، عدة قرون (1434 حتى 1891).

وأوقفت الشرطة المتطوّع الرواندي بعد ساعات من اندلاع الحريق في الكاتدرائية وفتح تحقيق في ملابساته، ثمّ أطلقت سراحه في اليوم التالي.

وجاء اعتقاله على خليفة عدم تسجيل الشرطة لأي حادث اقتحام لها.

وذكر النائب العام أنّ الشرطة استمعت إلى إفادة أكثر من 30 شخصًا في إطار تحقيقها بحريق كاتدرائية نانت .

وبيّن أنّ التحقيق ضمّ 20 محقّقًا من الشرطة القضائية، وبمساندة من المختبر المركزي التابع لشرطة باريس الذي ساهم في كشف سبب اندلاع الحريق.

ويواجه اللاجئ الرواندي عقوبة بالسجن 10 سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية بقيمة 150 ألف يورو، وفق ما أفاد النائب العام.

واستغرق عناصر الإطفاء ساعتين من أجل السيطرة على الحريق وإخماده.

وقال مسؤول في مركز التراث بالدائرة المحلية للشؤون إنّ غالبية القطع تم إنقاذها ووضعها في قصر نانت.

وأضاف بأنّ مدّة ترميم كاتدرائية نانت ستسبقها دراسة وقد يتطلب الأمر نحو عام.

 

قد يهمّك | تحديد هوية مشعل النيران في كاتدرائية نانت بفرنسا

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

التعليقات مغلقة.