12 ألف مهاجر حاولوا دخول اليونان خلال شهر واحد فقط

أثينا/يورو عربي | يتدفق المهاجرون بأعداد كبيرة من تركيا نحو اليونان التي تعدّ المحطة الأولى في رحلة الوصول إلى دول الاتحاد الأوربي الغنية.

وكشفت وزارة الخارجية الألمانية عن تزايد أعداد المهاجرين الذين يحاولون العبور باستمرار من تركيا لليونان.

وتناولت الوزارة أعداد المهاجرين الذين حاولوا عبور الحدود بين تركيا واليونان نهاية شهر شباط/ فبراير الماضي.

وذكرت أنّ أكثر من 12 ألف مهاجر وصلوا في ذلك الوقت إلى الحدود اليونانية التركية.

لكنّها أكّدت أنّ بعض مئات من المهاجرين فقط هم من نجحوا في العبور للجانب اليوناني.

وجاء هذا التصريح حوابا على سؤال طرح خلال جلسة البرلمان الألماني، فكان الرد من وزارة الخارجية الألمانية مبينة الأعداد التي حاولت الهجرة.

وبحسب وكالة الأنباء البروتستانتية فإن 450 مهاجرًا تمكنوا من عبور الحدود خلال الفترة من 28 فبراير إلى نهاية شهر مارس.

وأشار التقرير إلى أنّ 2400 شخص عبروا حدود البلاد بالقوارب بطريقة غير شرعية.

من جانبها، اتهمت تركيا حينها الشرطة اليونانية بقتل مهاجرين عبر إطلاق النار مباشرة عليهم.

وقالت أنقرة إن حرس الحدود اليونانيين أطلقوا الرصاص الحي نحو المهاجرين لإجبارهم على العودة لتركيا.

إلا أن اليونان نشرت شريط فيديو نفت فيه الاتهامات التركية، وقالت إنّها مجرّد “أخبار كاذبة”.

كما اتهمت أثينا الشرطة التركية بإطلاق غازات مسيلة للدموع على الجانب اليوناني.

كما اتّهمت الشرطة التركية بتزويد المهاجرين بأدوات لقطع السياج الحدودي من أجل العبور إلى اليونان.

وكان الرد التركي على لسان وزير الخارجية مولود جاووش أوغلو حيث غرد على تويتر، متهماً اليونان بـ”نشر أخبار كاذبة”.

وكانت تركيا قد هددت عدة مرات في السابق “بفتح الأبواب” إلى أوروبا أمام المهاجرين لأغراض سياسية.

ويعتبر مراقبون التهديدات التركية وسيلة ضغط على الاتحاد الاوروبي الذي لا يزال تحت وطأة أزمة الهجرة التي شهدها في صيف 2015.

حيث توجه مئات الآلاف حينها إلى أوروبا عبر تركيا هربًا من النزاعات في الشرق الأوسط.

يشار أنه في آذار/مارس 2016 أبرمت تركيا والاتحاد الأوروبي اتفاقا حول الهجرة أدى إلى تراجع كبير في أعداد المهاجرين الذين يتوجهون نحو اليونان، لكن أثينا والاتحاد الأوروبي تحدثا عن ارتفاع في عدد الوافدين في الأشهر الماضية.

اقرأ أيضا|

اليونان تقرر إخراج آلاف المهاجرين من أماكن إقامتهم المؤقتة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.