5 آلاف مهاجر عادوا إلى بلادهم من فرنسا بـ2021

باريس – يورو عربي| قال المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج (OFII) إن 5 آلاف مهاجر في فرنسا استفادوا من برنامج “العودة الطوعية” إلى بلدانهم خلال عام 2021.

وأوضح المكتب أن عام 2019 بلغت أعداد العائدين طوعا إلى بلادهم إلى ثمانية آلاف.

وأشار إلى أن توقف النقل الجوي والصعوبات الصحية قلص العدد لـ5 آلاف عام 2021 في فرنسا، و4,500 إعادة بعام 2020.

ويشترط إجراء العودة الطوعية عرض السلطات مبلغ مالي على المهاجر (1850 يورو، يُمنح عند عبور الحدود)، ورحلة عودة مجانية.

وترغب فرنسا بتشجيع من يريدون مغادرتها العودة إلى بلادهم.

ويخص الإجراء بالأشخاص الذين هم في وضع غير قانوني على الأراضي الفرنسية، ممن رفضت طلبات لجوئهم والذين يخضعون لملحقات اتفاقية دبلن.

وانخفضت عمليات طرد المهاجرين غير الشرعيين خلال 2020 بمقدار النصف (51.8%)، مع 9,111 “ترحيل قسري”، مقابل 18,906 في 2019.

وأعلنت وكالة الأنباء الفرنسية عن اعتقال فرنسا 16 مهربًا لتورطهم بنقل مهاجرين عبر الحدود الفرنسية الإسبانية بقلب جبال البيرينيه بطريقة غير شرعية.

وأفاد المدعي العام في سانت جودان، كريستوف أموناتيجوي أن وحداته أوقفت عبر 12 عملية مهاجرين غير شرعيين منذ سبتمبر الماضي، معظمهم جزائريون.

وأوضح أن المهربين يتقاضون بين 200 و300 يورو من كل مهاجر في فرنسا، لقاء نقلهم من مدينة ليريدا بإقليم كاتالونيا، حتى مدينة تولوز.

وكشف المدعي عن تعزيز الأمن على حدود هندايا وبيربينيان.

وذكر أن شرطة الحدود ضبطت نقطة ضعف ببون دو روا، والتي تعد نقطة عبور غير مستخدمة كثيرًا من المهاجرين.

وبين أن معظم الاعتقالات تمت بسبتمبر 2021، وهي الفترة التي قررت فيها السلطات تكثيف الضوابط الحدودية.

وفككت الشرطة في فرنسا مخيم أنشأه مهاجرون على أطراف مدينة غراند سانت شمالًا، بعد تجمعهم أملا بفرصة العبور إلى المملكة المتحدة.

واستقر 800 شخص بينهم عائلات وأطفال في الخيام منذ أشهر، بعد أن أجلتهم السلطات من غابات بيوتوك المجاورة.

وقالت الناشطة في جمعية “يوتوبيا 56” ماري شابيل إن فرنسا أجبرتهم على مغادرة المنطقة.

وأضافت: “لقد اجتاحوا المكان باستخدام معدات حفر، وقطّعوا القماش المشمع والخيام لوضعها في حاويات القمامة”.

وتابعت: “حدث كل ذلك بسرعة كبيرة لدرجة أن الكثير من الناس لم يكن لديهم الوقت لجمع أغراضهم”.

وأوقفت فرنسا 91 مهاجرا أثناء عبور المانش في طريقهم إلى الأراضي البريطانية.

وقالت المحافظة البحرية للمانش وبحر الشمال في بيان إن المهاجرون أعيدوا إلى السواحل الفرنسية، واعتنت بهم فرق الإسعاف.

وذكرت أنه جرى إنقاذ 36 مهاجرًا في مهمة الاعتراض الأولى من قبل البحرية في فرنسا.

وأشارت إلى أنهم كانوا على متن قارب يعاني من صعوبات قبالة ساحل بيرك، وأنزلتهم في بولوني سور مير.

وأفيد بأن زورق الجمعية الوطنية للإنقاذ في البحر (SNSM) فتش عن 22 مهاجرا قبالة دونكيرك، وجدهم وأعادهم إلى كاليه.

كما أنقذ زورق آخر لها وطراد مراقبة بحرية ساحلي 14 مهاجرا ثم 19 مهاجرا آخر.

واستقبلت فرنسا ا 43 مهاجرا، لا سيما من القصر، من اليونان ضمن برنامج إعادة التوطين برعاية المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين.

وصل 43 مهاجرا من الفئات الضعيفة على متن رحلتي طيران إلى مطار باريس  بعدما وافقت فرنسا على استقبالهم ضمن برنامج إعادة التوطين.

وتحت إشراف وزارة الهجرة واللجوء اليونانية والهيئة المسؤولة عن حماية القصر غير المصحوبين بذويهم،

ونسقت وكالات الأمم المتحدة ومكتب دعم اللجوء الأوروبي (EASO) عملية تحديد القاصرين الذين نُقلوا إلى فرنسا،

“لضمان أن تكون عمليات الترحيل في مصلحة كل طفل”، وفقا لبيان نشرته أمس المنظمة الدولية للهجرة.

وأوضح فتى يدعي عبد الأحد، وهو من القصر غير المصحوبين بذويهم، إنه كان ينتظر مغادرة اليونان بفارغ الصبر،

وقال قبل مغادرته “أنا متحمس للغاية لدرجة أنني لا أستطيع النوم”. وأضاف “حذفت جميع تطبيقات الألعاب من هاتفي المحمول

وأنا أتوق للذهاب إلى المدرسة وممارسة الرياضة. أريد أن أعيش بأفضل ما لدي من قدرات”.

 

للمزيد| فرنسا تستقبل 43 مهاجرا من اليونان ضمن برنامج إعادة التوطين

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.