هيومن رايتس ووتش: وكالة أوروبية تغض الطرف عن الانتهاكات الحدودية

اثينا- يورو عربي | قالت منظمة هيومان رايتس ووتش في تقرير، إن التساؤلات تُطرح حول استعداد وكالة حراسة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي فرونتكس لتحميل نفسها المسؤولية عن العديد من الانتهاكات.

إضافة وفق المؤسسة الحقوقية لعمليات صد المهاجرين وطالبي اللجوء على حدود اليونان مع تركيا.

وقالت المنظمة إنه في تحقيق داخلي أجراه مجلس إدارة فرونتكس في مزاعم إعادة المهاجرين وطالبي اللجوء، تم فحص ثمانية من أصل 13 حادثة.

وخلص التحقيق إلى أنه “لم يتم إعادة أي رعايا من دول أخرى بما يتعارض مع مبدأ عدم الإعادة القسرية”.

وقالت رايتس ووتش إن ذلك هو عمل من شأنه إجبار المهاجرين على العودة إلى بلد أو إقليم قد يتعرضون فيه للاضطهاد.

ومع ذلك، لم يقدم التحقيق أي تفاصيل عن وقال التقرير إن الحوادث تركت خمسة حوادث أخرى دون حل.

في غضون ذلك، قدمت مجموعة ألمانية مؤيدة للشفافية، FragDenStaat، معلومات مفصلة عن الحوادث الخمس التي تُركت دون حل.

فيما قدمت نظرة ثاقبة حول عمليات الإعادة غير القانونية المحتملة.

وفقًا لـ هيومن رايتس ووتش، فإن المعلومات حول هذه الحوادث الخمس جنبًا إلى جنب مع التحقيق الداخلي الذي أجرته فرونتكس تثير مخاوف.

وذلك بشأن تورط الوكالة في هذه الانتهاكات وكذلك الطريقة التي حققت بها في هذه المزاعم.

وقالت باحثة هيومن رايتس ووتش إيفا كوسى “نظروا في الوقائع الخمس، لكن لم يتم التوصل إلى نتيجة بشأنها.

وأضافت: “بالنسبة للحوادث الثماني الأخرى، تقول إنهم فحصوها وخلصوا إلى أنها لم تكن معارضة”.

وقالت كوسي “لكنهم لم يقدموا مزيدًا من التفاصيل في التقرير”.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها إن الحوادث التي تم تحليلها في التحقيق هي القليلة التي تم الإبلاغ عنها داخليًا في فرونتكس.

بالإضافة إلى ذلك، فشلت في التحقيق في حوادث الانتهاكات الخطيرة حيث تم القبض على الأشخاص، وفق رايتس ووتش.

وحصل ذلكبعد وصولهم إلى الشواطئ اليونانية ثم نقلهم خفر السواحل اليوناني إلى قوارب مطاطية في البحر، على حد قولها.

وقالت هيومن رايتس ووتش إن مجلس إدارة فرونتكس أعرب عن قلقه بشأن فعالية آليات الإبلاغ والمراقبة.

وتابعت “لكن عليه فحص الانتهاكات المبلغ عنها والضغط على الوكالة لإعادة النظر في العمليات عند ارتكاب الانتهاكات”.

المزيد:

ضبط مجموعة تستغل العمال المـهاجرين في فرنسا

الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=10385