مظاهرات أمام وزارة خارجية بلجيكا للتضامن مع فلسطين
فيما تشهد إسرائيل وابلا من الصواريخ، تستهدف غزة ضربات جوية كثيفة في ظل تواصل التصعيد القتالي بين الفصائل الفلسطينية
وإسرائيل المستمر منذ أيام في المنطقة. والخميس بدأت إسرائيل استعداداتها لحشد الدبابات والجنود على الحدود
مع قطاع غزة ما يزيد المخاوف من اجتياح بري.
,شهد قلب إسرائيل التجاري الخميس وقوع المزيد من الصواريخ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية المسلحة في الوقت
الذي واصلت فيه إسرائيل حملة القصف العقابية على غزة وحشدت دبابات وجنودا على حدود القطاع.
ومنذ أربعة أيام لم تبد مؤشرات على أن العنف المستمر عبر الحدود سيتراجع
فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الحملة “ستستغرق مزيدا من الوقت”.
وامتد العنف أيضا إلى الأحياء المختلطة من اليهود والعرب في إسرائيل، وهي جبهة جديدة في الصراع الطويل.
فيما تعرضت المعابد اليهودية للهجوم واندلعت اشتباكات في شوارع بعض الأحياء،
الأمر الذي دفع رئيس إسرائيل إلى التحذير من حرب أهلية.
وفي ظل المخاوف من أن العنف قد يخرج أكثر عن السيطرة، تعتزم واشنطن إرسال مبعوثها هادي عمرو للمنطقة
لإجراء محادثات مع إسرائيل والفلسطينيين. ولم تسفر جهود الوساطة من مصر وقطر والأمم المتحدة حتى الآن عن تحقيق أي تقدم.
من جانبها قصفت إسرائيل، في تجدد للغارات الجوية الخميس على قطاع غزة، بناية سكنية مؤلفة من ستة طوابق
في مدينة غزة قالت إنها تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير القطاع.
وقال الجيش إن سبعة قُتلوا في إسرائيل منذ بدء أعمال العنف الأخيرة.
الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=12267
التعليقات مغلقة.