البابا فرنسيس يدعو إلى وقف القتال في إسرائيل وغزة

روما – يورو عربي ا دعا البابا فرنسيس، اليوم الأحد، إلى وقف القتال في إسرائيل وغزة، قائلا: “إنه من غير المقبول إزهاق هذا العدد الكبير من أرواح الأبرياء خلال الأيام القليلة الماضية ومن بينهم أطفال“.

وقال البابا فرنسيس في عظة الصلاة الأسبوعية بساحة القديس بطرس، “أدعو للتهدئة، وأن يوقف من هم مسؤولون ضجيج الأسلحة

ويسلكون طريق السلام”.

وأشار البابا فرنسيس إلى أن “الاشتباكات العنيفة بين إسرائيل وقطاع غزة، كان نتاجه موت الكثير من الأبرياء خاصة الأطفال“.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة “إن غارات جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل 33 فلسطينيا، اليوم الأحد، في القطاع من بينهم 13 طفلا“.

وأضاف المصدر: “إن ذلك رفع العدد الإجمالي للقتلى في القطاع إلى 181 فلسطينيا من بينهم 52 طفلا.

وأعلنت إسرائيل عن سقوط عشرة قتلى لديها من بينهم طفلان“.

وتصاعد التوتر في قطاع غزة وإسرائيل، على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى

وحي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة منذ الأسبوع الأول من شهر رمضان.

كما أقام البابا فرنسيس الأحد قداسا خصصه لميانمار مجددا دعواته لإرساء السلام وإنهاء العنف في الشهر الرابع

من القمع الدموي للمدنيين على يد المجلس العسكري الحاكم.

ويأتي القداس الذي تم إحياؤه في كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان بعد عدة نداءات من أجل السلام أطلقها الحبر الأعظم في الأشهر الأخيرة،

بعدما زار ميانمار في نوفمبر 2017. وكانت أول زيارة بابوية إلى دولة ذات غالبية بوذية.

و دعا البابا فرنسيس المؤمنين “للثبات في الحقيقة” وعدم فقدان الأمل.

وقال “أيها الإخوة والأخوات الأعزاء في هذه الأيام التي يشهد فيها وطنكم الحبيب ميانمار العنف والنزاع والقمع، لنسأل أنفسنا،
ما الذي نحن مدعوون للاحتفاظ به؟ في المقام الأول الحفاظ على الإيمان”.

ودعا البابا فرنسيس إلى الوحدة واصفا الانقسام بين المجتمعات والشعوب بأنه “مرض قاتل”.

وأضاف “أعلم أن بعض المواقف السياسية والاجتماعية أكبر منا. ومع ذلك فإن الالتزام بالسلام والأخوة

يأتي دائما من الأشخاص العاديين: يمكن لكل فرد أن يحدث فرقا في الأشياء الصغيرة”.

وتابع أنه “في خضم الحرب والعنف والحقد والإخلاص للإنجيل وكوننا من صانعي السلام،

ويتطلب ذلك الالتزام أيضًا من خلال الخيارات الاجتماعية والسياسية حتى وإن خاطرنا بحياتنا”.

التعليقات مغلقة.