روما – يورو عربي| قالت منظمة “ألارم فون” إن الاتصال مع 70 مهاجرا على متن قارب غادر السواحل الليبية قبل 4 أيام قد فقد قبالة شواطئ إيطاليا، وأن من عليه باتوا بعداد المفقودين.

وأعلنت المنظمة غير حكومية عن فقدان الاتصال بهم حين كانوا في منطقة بحث تتبع مالطا.

وأشارت إلى أنهم كانوا على بعد 20 كيلومترا من شواطئ إيطاليا دون الإبلاغ عن إنقاذهم أو وصولهم إلى البر.

 

روما – يورو عربي| وثق المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وصول 3 آلاف وتسعمئة وأربعة مهاجرين غير شرعيين لسواحل إيطاليا في شهر أغسطس وحده فقط.

ونشر المنتدى تقريرا حول حركة الهجرة من تونس باتجاه السواحل الإيطالية، يرصد ارتفاعا حادا في الأرقام.

وسجل التقرير وصول 3,904 مهاجرين إلى إيطاليا من سواحل تونس بأغسطس الماضي.

وذكر أن من بين الواصلين 502 قاصر غير مصحوب بذويه و138 قاصرا مصحوبا و149 امرأة.

وقال إن عدد الواصلين إلى إيطاليا منذ مطلع العام بلغ 10,911، مقارنة بـ7,961 شخصا بذات الفترة من 2020، أي بزيادة تقدر بـ27%.

وعزا المنتدى ارتفاع عمليات الهجرة لـ”تحسن العوامل المناخية”، مشيرا إلى ظاهرة “هجرة العائلات” التي بلغت منذ بداية العام .200

وأكد إحباط 317 محاولة هجرة مقارنة بـ191 محاولة خلال شهر نفسه من 2020، أي بارتفاع بنسبة 38%.

وأوضح أن السلطات اعترضت 74,1% من محاولات العبور غير الشرعي في البحر.

وبين أن 56,6% منها انطلقت من صفاقص، ثاني ولاية اقتصادية بعد العاصمة تونس.

وجاء في التقرير أن 71,5% من المهاجرين تونسيون، بينما يحمل البقية جنسيات أخرى ووصلوا انطلاقا من ليبيا.

وأعلنت وزارة الداخلية الايطالية أن إجمالي المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا خلال الفترة من  أغسطس 2020 وحتى  يوليو 2021 حوالي 49 ألفا و280 وافدا.

وذلك مقابل 21 ألفا و616 مهاجرا خلال الفترة من أغسطس 2019 إلى  يوليو 2020، بنسبة زيادة قدرها 128%،

أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية أن عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا خلال الفترة من أغسطس 2020 إلى يوليو 2021 بلغ 49 ألفا و280 شخصا، بزيادة 128% عن العام السابق.

وأضافت الوزارة أن عدد المهاجرين القصر غير المصحوبين بذويهم ارتفع بنسبة 155.26%، بإجمالي 7843 قاصرا.

وجاءت تلك البيانات في تقرير لوزارة الداخلية عن الأنشطة والمبادرات الخاصة بجميع مكونات الوزارة،

ويتم نشره سنويا خلال الاجتماع التقليدي في 15 أغسطس للجنة الوطنية للنظام العام والأمن،

والذي عقد هذا العام في باليرمو. وأشار التقرير، إلى توقيف نحو 147 من مهربي البشر خلال العام الجاري.

وشملت عمليات الهبوط المستقلة حوالي 40727 شخصا، بينما تم إنقاذ 8553 شخصا في منطقة البحث والإنقاذ الإيطالية، و4239

من قبل المنظمات غير الحكومية. بينما وصل خلال الفترة من  أغسطس 2019 إلى  يوليو 2020 حوالي 21616 مهاجرا،

مقابل 8691 شخصا في الفترة من آب/ أغسطس 2018 إلى تموز/ يوليو 2019.

وسجلت ليبيا أكبر عدد من المغادرين (45.3%)، تلتها تونس (35.9%)، ثم تركيا والجزائر واليونان ومصر والجبل الأسود.

ويوجد اعتبارا من 31 يوليو الماضي نحو ثلاثة ملايين و825 ألفا و944 أجنبيا يعيشون بشكل قانوني في إيطاليا،

وهو عدد أقل بنسبة 4.7% عن العام السابق، وفقا لتقرير وزارة الداخلية.

وكانت هناك تصاريح عمل مدفوعة الأجر بإجمالي مليون و367 ألفا و204 تصاريح، إلى جانب 251 ألفا و921 للعمل المستقل،

ومليون و207 آلاف و569 تصريحا لأسباب تتعلق بلم الشمل لأسباب عائلية، و992 ألفا و250 تصريحا لأسباب أخرى تتعلق بالدراسة والحالات الخاصة.

وفيما يتعلق بالمساعدين في الجيش الفرنسي، قال إن “ما يقرب من 800 شخص دخلوا الأراضي الفرنسية”

بفضل عمليات الإجلاء في السنوات الأخيرة. لكنه أقر بأن “عشرات الأشخاص لا يزالون هناك”، ومن أجلهم “سنبقى مستنفرين بالكامل”.

ومنذ بداية العام، اضطر حوالي 300 ألف شخص على ترك مدنهم وبيوتهم بسبب الصراع المسلح، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

الرابط المختصر https://arabiceuro.net/?p=16166